أكدت كتلة نواب حضرموت، اليوم الثلاثاء، رفضها لإقصاء وتهميش المحافظة من الوفد التفاوضي للحل النهائي في اليمن، داعية إلى سرعة تمثيلها في الوفد الحكومي وهددت باللجوء إلى إعلان الإدارة الذاتية، في حال استمرت حالة التهميش.
 
جاء ذلك في خطاب موجه لرئاسة وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ورئاسة وأعضاء مجلس النواب، ورئيس الحكومة، على خلفية التسريبات الإعلامية حول هوية الوفد الحكومي المفاوض مع الحوثيين، والذي لا يتضمن ممثلاً عن حضرموت.
 
وقالت كتلة نواب حضرموت في الخطاب الذي وصل "يمن شباب نت"، "لم نجد أي اسم من الكوادر والكفاءات والشخصيات الحضرمية المُعتبرة في الوفد التفاوضي (تسريبات إعلامية)، وكأن حضرموت تابعة وليس لها ثقلها ووزنها الاقتصادي الذي ترفد خزينة البلاد بموارد لا تقل عن 70٪ من الدخل العام للبلاد، والمساحة الجغرافية الشاسعة المليئة بالخيرات، والتعداد السكاني في الداخل والخارج والموروث الثقافي والتعليمي والعلمي والاداري المؤسسي لكوادرها".
 
وحذّرت الكتلة من أن هذا التهميش سيلحقه انتقاص في الحقوق السياسية والاقتصادية لأهلنا في حضرموت، الذي لن نقبله كنواب ممثلين لأهلنا.
 
وطالبت الكتلة بتمثيل المحافظة في الوفد الحكومي، وإعلان ذلك في أقرب وقت دون تأخير.
 
وهددت الكتلة، في حال لم يتم ذلك بأنها ستبلغ قيادة التحالف والمبعوث الأممي لليمن والمبعوث الأمريكي، والدول الراعية للسلام بأن نتائج هذا التفاوض لا تعنينا، محذرة بأن كل المكونات والشخصيات الحضرمية ستتنادى لإدارة حضرموت ومواردها (إدارة ذاتية).
 


وأمس الاثنين، أعلن المهندس محسن علي باصرة نائب رئيس البرلمان اليمني، أن نتائج أي مفاوضات بشأن القضية اليمنية لا تعني محافظة حضرموت لم يكن لها ممثل فيها، ومن حقها تقرير مكانتها السياسية.
 
وتطالب مكونات حضرمية تمثيلها بوفد مستقل في مفاوضات التسوية للأزمة في اليمن، وتحديد إطار تفاوضي خاص بحضرموت باعتبارها كقضية مستقلة.