بحث الرئيس اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي مع نظيره المصري الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها على كافة المستويات.
جاء ذلك في لقاء بقصر الاتحادية بالعاصمة القاهرة التي يزورها الرئيس العليمي منذ أيام، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
ووفق الوكالة، "جدد العليمي تقديره لموقف مصر المشرف ضمن تحالف دعم الشرعية، الى جانب الشعب اليمني، والتخفيف من معاناته الانسانية وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار والتنمية".
كما ثمن دور مصر قيادة وحكومة وشعبا في استقبال مئات الآلاف من اليمنيين الباحثين عن ملاذ آمن من بطش المليشيات الحوثية، وتقديم الرعاية اللازمة لهم في مختلف المجالات بما في ذلك العلاج، والتأهيل العلمي والأكاديمي.
من جانبه أكد الرئيس السيسي، متانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وموقف مصر الثابت الى جانب اليمن وشعبه، وقيادته السياسية ومؤسساته الشرعية، وكافة الجهود الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام في البلاد.
وتطرق اللقاء إلى مستجدات الوضع اليمني، والجهود الخيرة للأشقاء في المملكة العربية السعودية من أجل تجديد الهدنة، وإنهاء المعاناة الإنسانية، وإطلاق عملية سياسية شاملة استنادا إلى مبادرة المملكة للسلام المعلنة عام 2021، والمرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا.
بدورها قالت الرئاسة المصرية، في بيان، إن العليمي أطلع السيسي خلال لقائهما بالقاهرة على "مستجدات المشهد اليمني والجهود الجارية من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية".
وأكد الرئيس المصري، موقف بلاده إزاء "تشجيع كافة الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي شامل ومستدام بما يحافظ على وحدة البلاد وتماسك مؤسساتها الشرعية".
كما تبادل الرئيسان وجهات النظر حول مختلف القضايا والمستجدات الاقليمية والدولية، والجهود المنسقة بين البلدين الشقيقين لتعزيز تعاونهما الثنائي ومواجهة التحديات المشتركة، وفق الوكالة اليمنية.
وفي 8 أبريل/ نيسان الجاري، أطلق وفدان من السعودية وسلطنة عمان مباحثات مع قادة مليشيات الحوثي في صنعاء استمرت 6 أيام، تناولت سبل تمديد الهدنة وإحلال السلام في اليمن.