انطلقت صباح اليوم السبت، رحلات اليوم الثاني من تبادل الأسرى والمحتجزين بين الحكومة اليمنية والتحالف من جهة، ومليشيا الحوثي من جهة أخرى، وبتيسير من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأعلنت اللجنة الدولية انطلاق أول رحلة من رحلات اليوم الثاني من مطار أبها السعودي إلى مطار صنعاء وعلى متنها 120 مقاتلاً حوثيا مفرجًا عنه.
في الأثناء أعلنت وسائل إعلام حوثية في بيانين منفصلين وصول طائرتين قادمتين من مطاري أبها السعودي، والمخا.
وحسب البرنامج فإن عمليات الإفراج في يومها الثاني ستشمل ست رحلات من مطارات (المخا، وأبها، والرياض، وصنعاء).
وقال عضو الوفد الحكومي المعني بمفاوضات الأسرى والمحتجزين ومتحدثه الرسمي" ماجد فضائل" إن ثلاث رحلات ستنطلق من مطار المخا إلى مطار صنعاء، اليوم السبت، تحمل 100 مقاتلا حوثيا مفرجا عنه.
كما ستقلع طائرة من صنعاء إلى الرياض وعلى متنها نجل وشقيق نائب مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، إلى جانب 16 أسيراً سعودياً و3 أسرى سودانيين.
في المقابل ستنطلق رحلتين من مطار أبها السعودي وعلى متنها 250 مقاتلاً حوثياً مفرجاً عنه.
وأمس الجمعة انطلقت عمليات الإفراج عن المحتجزين بموجب تفاهمات برن السويسرية، حيث جرى تبادل 318 محتجزاً سابقاً يمثلون (69) من الجانب الحكومي، و(249) من مقاتلي الحوثي، عبر رحلات بين مطاري صنعاء وعدن.
وفي 20 مارس/آذار الماضي، اختتمت جولة مفاوضات في سويسرا بين الحكومة والحوثيين، بالاتفاق على خطة تنفيذية لإطلاق سراح 887 محتجزاً من الجانبين، في عملية تستمر لثلاثة أيام وعبر سته مطارات.