يبدأ وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد بن مبارك، غدا الأربعاء، زيارة رسمية لجمهورية مصر، لإجراء مباحثات مع نظيره المصري سامح شكري.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن "الزيارة تأتي بدعوة من وزير الخارجية المصري سامح شكري، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها وإطلاع الأشقاء في مصر على آخر التطورات في اليمن".
وكانت السلطات المصرية اتخذت قبل أيام، إجراءات بشأن دخول وإقامة اليمنيين في أراضيها حيث اشترطت الحصول على تأشيرات مسبقة وتقارير طبية من مستشفيات مصرية.
في السياق قال الكاتب الصحفي المصري مصطفى بكري عبر "تويتر"، إنه طرح خلال مائدة إفطار مع الوزير شكري، شكوي اليمنيين من جراء القرارات الحكومية المصرية الأخيرة في التأشيرة والإقامة.
ونقل بكري عن الوزير المصري قوله، إن العلاقة بين البلدين لها أهمية خاصة، والإجراءات التي اتخذت ليست إجراءات عقابية ولاهي مرتبطة بموقف سياسي معين وإنما هي إجراءات تنظيمية.
وأوضح، أن هذه الإجراءات"سببها استغلال البعض للإقامة الدائمة وما يلقيه ذلك من تبعات علي الحكومة المصرية حيث يمثل عبء اقتصاديا صعبا علي مصر".
وأضاف شكري –وفق بكري- أن "الشعب اليمني شعب شقيق ولذلك نحن نبحث عن حل يتوافق مع الاعتبارات الأمنية ويتيح للأشقاء اليمنيين ما تعودوا عليه من مصر الشقيقة الكبرى".
وتابع: "سألتقي الخميس القادم بوزير الخارجية اليمني لبحث هذه الأمور، مشددا على أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية ليست مرتبطة إطلاقا بزيارة الوزير اليمني لإثيوبيا فنحن لا نتدخل في مثل هذه الأمور".
وقال وزير الخارجية المصري، "عندما سيحضر الوزير اليمني سنبحث الوضع وسنؤكد مجددا أنها إجراءات تنظيمية وليست عقابية"، وفق الكاتب بكري.