قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، اليوم الثلاثاء، إن الظروف الحالية مواتية للانخراط في محادثات السلام للتوصل إلى حل سياسي وفق المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الشامل وقرار مجلس الأمن 2016.
 
جاء ذلك في تصريح له بمناسبة مرور عام على المشاورات اليمنية- اليمنية، التي استضافتها الرياض العام الماضي برعاية مجلس التعاون الخليجي، والتي انتهت بإعلان الرئيس هادي نقل صلاحياته إلى مجلس رئاسي برئاسة رشاد العليمي وعضوية سبعة آخرين، وتشكيل هيئة للتشاور والمصالحة.
 
وفي تصريحه الذي نشره الموقع الإلكتروني للمجلس، دعا أمين عام مجلس التعاون الخليجي، أبناء الشعب اليمني إلى وحدة الصف وإعلاء مصلحة اليمن العليا، لينعم بالسلام والأمن والاستقرار.
 
وأكد أن الظروف الحالية مواتية للانخراط في محادثات السلام للتوصل إلى حل سياسي وفق المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الشامل وقرار مجلس الأمن 2016.
 
وأشاد البديوي بما توصل إليه المشاركون خلال تلك المشاورات التي استضافها مجلس التعاون لدول الخليج العربية من 29 مارس إلى 7 أبريل 2022 من "آليات مهمة لتعزيز وحدة الصف، وبناء قنوات التواصل والتشاور والمصالحة، ودعم القرار الاقتصادي لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق واستئناف عملية التنمية والبناء"، حد وصفه.
 
وأشار إلى أن مجلس التعاون على يقين بأن أبناء الشعب اليمني وبما عُرف عنهم من حكمة وإيمان سيحققون، بإذن الله تعالى، تلك الأهداف السامية النبيلة التي انعقدت المشاورات اليمنية- اليمنية لتحقيقها.
 
وتأتي تصريحات البديوي، بالتزامن مع توافد أعضاء المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة وقيادات يمنية بارزة إلى الرياض لمشاورات لم يفصح عن طبيعتها، وسط أنباء عن تغييرات مرتقبة تتعلق بالوضع السياسي في اليمن وهيكل السلطة.