تحل اليوم الأحد الذكرى الخامسة لمجزرة النصر كنتاكي والتي ارتكبتها قوات المخلوع صالح في الثامن عشر من سبتمبر 2011 بحق المتظاهرين، وراح ضحيتها أكثر من 30 شخصا وإصابة 300 آخرين بالغازات.
واستخدمت قوات صالح حينها في مواجهة المحتجين الرصاص الحي وخراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع ورشاشات الدوشكا الذين وصلوا مساء ذلك اليوم إلى شارع الزبيري في وسط صنعاء قادمين من ساحة التغيير بعدما تجاوزوا ثلاثة حواجز لقوات المخلوع في حي القاع المجاور لساحة الاعتصام .
وتأتي هذه الذكرى الأليمة هذا العام فيما شباب الثورة يواصلون نضالهم في ميادين المقاومة مع كل ابناء اليمن الاحرار ضد مليشيا الحوثي والمخلوع صالح التي تخوض حربا انتقامية من الشعب اليمني الذي ثار على نظام الاستبداد في العام 2011.
ويحاول طرفا الانقلاب العودة غلى السلطة على حساب تضحيات ابناء الشعب اليمني وتطلعاته , مدعومين من ايران التي تعمل على تغذية الصراعات الطائفية في المنطقة ضمن مشروعها الرامي للسيطرة على العالم العربي.