دعت فرنسا، اليوم الأحد، الأطراف اليمنية إلى التفاوض من أجل تجديد الهُدنة التي رعتها الأمم المتحدة العام الماضي؛ محملة مليشيا الحوثي مسؤولية عدم تجديدها في الثاني من أكتوبر الماضي.
جاء ذلك في بيان للسفارة الفرنسية لدى بلادنا، بمناسبة الذكرى الأولى لإعلان الهدنة في اليمن التي استمرت لمدة نصف عام قبل أن تعيق المليشيا تجديدها باشتراطات تعجيزية.
وقالت السفارة في البيان: "يصادف الثاني من أبريل الذكرى الأولى للهدنة التي تم التوصل إليها من خلال وساطة الأمم المتحدة. للأسف، لم يتم تجديد هذه الهدنة رسمياً منذ 2 أكتوبر الماضي. الحوثيون هم المسؤولون عن عدم تجديدها".
وأشارت إلى أن تلك الهدنة أتاحت "إمكانية التخفيف من معاناة الشعب اليمني"؛ مشدد على ضرورة تجديدها والحفاظ عليها.
ودعا البيان جميع الأطراف، وخاصةً الحوثيين، إلى نبذ العنف والتفاوض بحسن نية برعاية الأمم المتحدة.
وأضاف: "يتطلب السلام والاستقرار حواراً مباشراً بين الحكومة والحوثيين للتوصل إلى حل سياسي شامل، وتحقيقاً لهذه الغاية، تؤكد فرنسا على دعمها الكامل لجهود المبعوث الأممي،السيد هانز جروندبرج".
وختم بيان السفارة بالقول: "اليمنيون مرهقون من الحرب، وحان الوقت لإحلال السلام في اليمن".