قال صندوق الأمم المتحدة للسكان، إن امرأة حامل في اليمن تتوفي كل ساعتين لأسباب يمكن الوقاية منها بالكامل تقريبًا من خلال الوصول إلى الخدمات.
وأشار الصندوق الأممي في بيان له، إلى أن ثمان سنوات من الصراع أثرت على النظام الصحي في البلاد وباتت الولادة مسألة حياة أو موت.
وأوضح البيان أن "حوالي 5.5 مليون امرأة وفتاة في سن الإنجاب في اليمن لديهن وصول محدود أو معدوم إلى خدمات الصحة الإنجابية، وتموت امرأة واحدة أثناء الحمل والولادة كل ساعتين".
وأشار إلى أن ذلك "يعد من بين أعلى المعدلات في المنطقة وهو رقم مروع للغاية لأن الأسباب يمكن منعها بالكامل تقريبًا من خلال الوصول إلى الخدمات الصحية"، لافتا إلى أن سوء التغذية الحاد تؤثر على 1.5 مليون امرأة حامل ومرضع في اليمن.
وحذّر الصندوق من أنه قد يضطر خلال العام الجاري إلى إغلاق 90 مرفقًا للرعاية الصحية إذا تعذر تأمين الأموال، مناشدا الحصول على 70 مليون دولار للوصول إلى 3.9 مليون شخص في اليمن.
ويركز الصندوق في تدخلاته في اليمن، على الصحة الإنجابية، بما في ذلك التوليد في حالات الطوارئ ورعاية الأطفال حديثي الولادة للحد من وفيات الأمهات واعتلالهن؛ وخدمات الحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي للنساء والفتيات؛ وحزم الطوارئ المنقذة للحياة للأشخاص النازحين حديثًا بسبب استمرار انعدام الأمن.