قال مجلس الحراك الثوري الجنوبي بالعاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن)، إن الوضع في المدينة على صفيح ساخن وقابل للانفجار في أي لحظة، وذلك في ظل تردي الخدمات وتصاعد حدة الانتهاكات التي ترتكبها قوات المجلس الانتقالي المسيطرة على المدينة.
 
وأضاف المجلس في بيان له "إن السلطة القائمة في عدن (المجلس الانتقالي)، لا يهمها سوى تحصيل العائدات المالية والجبايات أكانت بحق أو في باطل لتغطية نفقات مواكب وصرفيات قياداتها وأسرهم المقيمة في عدن أو في الخارج".
 
واستنكر المجلس ما أقدمت عليه المؤسسة المحلية للمياه من قلع عدادات المياه لمنازل المواطنين في كريتر، دون مراعاة ظروفهم المعيشية.
 
وحذّر بيان المجلس سلطات عدن من غضب المواطنين، "الذين فاض بهم الكيل بتعذيبهم في لقمة معيشتهم وأمنهم والخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء"، حد وصفه.
 
وأكد "أن السلطة المحلية لا ترى في مدينة عدن سوى بقرة حلوب لتحصيل الجبايات في وقت أصبحت فيها عدن على صفيح ساخن قابل للانفجار في أي وقت..".
 
وأدان المجلس اختطاف قوات الانتقالي رئيسه في عدن (معين صالح بن صالح الربيعي)، مؤكداً أن "تلك الاعتقالات التعسفية تهدف إلى تكميم الأفواه المطالبة بحقوق المواطنين ومصالحهم والدفاع عنهم بالطرق السلمية".
 
ودعا المجلس في ختام بيانه أبناء عدن إلى "عدم الرضوخ لسياسة الاذلال وانتهاك الحرمات".
 
والأحد، قال المجلس "إن تشكيلات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي أطلقت النار على رئيس مجلس الحراك الثوري الجنوبي فرع عدن، معين صالح بن صالح الربيعي، من أمام منزله في مديرية كريتر، واختطفته إلى جهة مجهولة.
 
ويعد مجلس الحراك الثوري أحد المكونات الجنوبية المناهضة لمشروع المجلس الانتقالي في جنوب اليمن.