أكد رئيس مجلس القيادة الرئيس، رشاد محمد العليمي، أن عملية عاصفة الحزم التي يصادف اليوم الأحد الذكرى الثامنة لانطلاقها، ستبقى يوما خالداً في تاريخ شعبنا والأمة العربية، مشيدا بالدور العربي بقيادة السعودية في هذا الشأن.
و«عاصفة الحزم» هو اسم العملية العسكرية لتحالف عسكري مكون من عشر دول بقيادة السعودية، انطلقت في الـ 26 مارس 2015م، لدعم الشرعية في اليمن في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية وحلفائها في الانقلاب على السلطة.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية، عن الرئيس العليمي عشية ذكرى انطلاق عاصفة الحزم قوله "إن المملكة العربية السعودية بقيادة أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، أكدت وحدة البلدين الشقيقين في مواجهة التحديات المشتركة، والدفاع عن الهوية العربية ومصالح الأمة، وأمن واستقرار المنطقة".
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن عاصفة الحزم لتحالف دعم الشرعية أعادت الأمل للشعب اليمني، وللأمة العربية العزة والرفعة وثقتها بالقدرة على ردع المشاريع التخريبية في المنطقة.
وثمن الرئيس للمملكة العربية السعودية، ودول مجلس التعاون، والأشقاء والأصدقاء دورهم الحاسم في منع انهيار شامل للدولة، وحماية مصالح الشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة المؤسسات وإنهاء الانقلاب، وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في ربوع الوطن.
وأشار فخامة الرئيس إلى أن تصعيد المليشيات الحوثية المستمر في محافظات مأرب، وشبوة، وتعز، ولحج، والضالع وغيرها، إضافة إلى المناورات والاستعراضات العسكرية المزعزعة للسلم والأمن الدوليين، يؤكد الرؤية الثاقبة والمتقدمة لقادة عاصفة الحزم، والحاجة الملحة لبقاء هذا التحالف العروبي كصمام أمان لأمن واستقرار المنطقة، وإمدادات الطاقة العالمية.
وقال إن ذكرى عاصفة الحزم في مثل هذا اليوم السادس والعشرين من مارس، ستبقى يوما خالداً في تاريخ شعبنا والأمة العربية جمعاء، حيث استجاب فيه الأشقاء بقيادة المملكة العربية السعودية لنداء الواجب استنادا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تخول دول العالم الحر بالدفاع عن النفس، ومد يد العون لردع أي اعتداء مسلح، واتخاذ كافة التدابير لحفظ السلم والأمن الدوليين، وإعادة الأوضاع إلى نصابها.
وأوضح أن هذا العون، أبقى لشعبنا المكافح فضاء للحرية، والتعايش، وحال دون سقوط الدولة بقبضة المليشيات الإرهابية، ومشروعها التخريبي في اليمن.