أوقفت قوات "دفاع شبوة" التابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي، العميد "محمد علي صالح العوبان" قائد القوات الخاصة في أبين، بينما كان في طريقه إلى محافظة حضرموت للقاء بوزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان.

وقالت القوات الخاصة فرع م/ أبين في بيان متداول إن "العميد العوبان، تحرك الساعة السادسة صباحا من يومنا هذا الأحد، باتجاه سيئون للقاء وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان، وعند وصوله نقطة العكف على مدخل عتق تم اعتراضه واحتجازه من قبل قوات دفاع شبوة".

وأضاف بيان القوات الخاصة بأبين، أن "اعتراض واحتجاز العوبان جاء الرغم من وجود بلاغ عمليات مسبق ومعمم على الوحدات الأمنية والعسكرية".

وأشار البيان الى "احتجاز قائد قوات الخاصة العميد العوبان في نقطة "العكف"، لأكثر من ساعتين دون أسباب واضحة من قبل قوات دفاع شبوة"، لافتاً إلى أن "أفراد النقطة تارة يزعمون أنه بسبب مشاركة القوات الخاصة في أحداث شبوة الأخيرة، وتارة بنهب الأطقم".

وأضاف البيان: "لم يتوقف الأمر عند ذلك فقد حاول أفراد قوات دفاع شبوة استفزاز القائد العوبان وحراسته، بإطلاق كلمات وعبارات بذيئة لغرض إشعال نار الفتنة، وتفجير الوضع عسكرياً في نقطة دفاع شبوة، لكن القائد تلافى الأمر وقرر العودة إلى أبين".

وتابع: "أثناء عودة العميد العوبان إلى أبين، تلقى اتصالاً من قائد محور عتق سابقا عزيز العتيقي، وقائد قوات الأمن الخاصة فرع م/ شبوة العقيد محمد الطوسلي، وطلبوا منه الإنتظار، لإرسال أطقم إلى عتق للمرافقة (لمواصلة طريقه الى سيئون)".

وذكر البيان أنه "عند عودة العوبان والأطقم المرافقة له من جديد إلى نقطة العكف، تفاجؤوا بوجود قوة كبيرة من دفاع شبوة معززة بالأفراد وبكافة الأسلحة، وقد تم توجيه أسلحة الدشكا والار بي جي صوبهم"، مشيراً إلى أنه "بعد ذلك قرر القائد العوبان العودة إلى أبين، وتجنب الفتنة والصدام مع قوات دفاع شبوة".

وحمل البيان "قوات دفاع شبوة أي تبعات قد تحصل في أبين، بسبب تصرفاتهم غير القانونية"، وقالت القوات الخاصة: "لن نسكت على مثل هكذا تصرفات مهينة بحق قياداتنا".

وأدانت قيادة قوات الأمن الخاصة فرع م/ أبين، "هذا التصرف الغير القانوني الذي اقدمت عليه قوات دفاع شبوة، المخالف للقانون العسكري والأمني"، وطالبت "الجهات العليا باتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق قيادة وأفراد نقطة العكف التابعة لقوات دفاع شبوة".