أكد المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، الأربعاء، أن مليشيا الحوثي الإرهابية، تختطف في سجونها آلاف اليمنيات اللاتي يتعرضن للتعذيب والاعتداء الجنسي، واصفاً وضع المرأة في اليمن بـ "الواقع القاسي".
جاء ذلك في بيان له أطلع عليه "يمن شباب نت"، بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام.
وقال المركز الحقوقي: "مع احتفال العالم باليوم العالمي للمرأة، من المهم الاعتراف بالواقع القاسي المتمثل في سجن آلاف النساء حاليًا من قبل جماعة الحوثي، ويتعرضن للتعذيب والاعتداء الجنسي".
وأضاف: "علاوة على ذلك، فإن العديد من النساء النازحات مع أطفالهن يكافحن من أجل تلبية متطلباتهن الأساسية، بما في ذلك الحصول على المياه النظيفة والغذاء الكافي".
ونقل البيان عن لطيفة جامل، رئيس المركز، القول، إن" يوم المرأة العالمي هو يوم للاحتفال والاعتراف بإنجازات المرأة وتقدمها في مختلف المجالات، ومع ذلك؛ فهو أيضًا يوم الاعتراف بالصعوبات والتحديات التي تواجهها النساء في أجزاء مختلفة من العالم".
وأضافت: "على وجه الخصوص؛ تواجه النساء اللائي يعشن في مناطق النزاع مثل سوريا واليمن والعراق وإيران ومناطق أخرى؛ تحديات فريدة تتطلب اهتمامًا ودعمًا فوريين".
وأشارت إلى أن "مناطق الصراع ليست فقط بؤر العنف والدمار، لكنها أيضًا أماكن تنتهك فيها حقوق المرأة في كثير من الأحيان. تواجه النساء في هذه المناطق العديد من التحديات مثل العنف القائم على النوع الاجتماعي والتحرش الجنسي ونقص الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية والتعليم".
وقالت جامل: "في اليمن أدى الصراع المستمر إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث تحمل النساء والأطفال وطأة الأزمة، وأدي الانقلاب الحوثي إلى فتح السجون والزج بآلاف النساء فيها وإخضاعهن للتعذيب والاغتصاب وتلفيق التهم التعسفية والكيدية".
وأضافت: "لا يتوقف الأمر عند مصادرة كرامة وحرية في ظل سيطرة ميليشيا لا تعترف بالحقوق والحريات؛ فهناك مئات الآلاف من النازحات والمشردات مع أطفالهن محرومات من الحقوق الأساسية كالماء النظيف والوجبات اليومية".
وتُشير تقارير حقوقية، إلى ارتكاب مليشيا الحوثي الإرهابية انتهاكات واسعة للمرأة في مناطق سيطرتها منذ انقلابها على السلطة في 2014م، فضلاً عن القيود التي فرضتها مؤخراً على حريات وحركة المرأة اليمنية.