قتل جنديان سعوديان اليوم الأحد، بهجوم شنته مليشيا الحوثي بطائرات مُسيّرة، على الحدود اليمنية - السعودية. وبالتزامن مع ذلك أعلنت ميلشيات الحوثي عن مئات الضحايا قالت إنهم قتلوا واصيبوا بسبب اعتداءات سعودية.
 
وأكدت وسائل إعلام سعودية، مقتل الجندي "محمد الحربي" والجندي "عبيد السبيعي"، في الحدود الجنوبية مع اليمن.
 
وأفادت صحيفة "سبق" السعودية، مقتل الجندي السعودي "محمد علي أحمد راجح الحربي"، مؤكدة أنه استشهد أثناء تأديته واجبَه في الذَّوْد عن الدين والوطن على الحد الجنوبي.
 
ونشرت الصحيفة الإلكترونية، صورا أثناء التشييع الذي قالت إنه تقدمهم وكيل محافظة القنفذة، طراد بن فهد الشريف، نيابة عن المحافظ محمد بن عبد العزيز القباع، دون ذكر مزيدا من التفاصيل.
 
وأورد حساب محافظة رنيّة السعودية على تويتر، خبرا لتشييع جثمان الشهيد "عبيد عبد الله السبيعي"، والذي تقدمهم وكيل محافظة رنية فيحان بن سلطان البقمي، ومعه مسؤولي المحافظة.
 
ولم تشر وسائل الإعلام السعودية إلى أي تفاصيل عن مقتلهم، وهل كانت خلال مواجهات مع الحوثيين أم بطائرة حوثية مُسيّرة، بحسب ما أوردته حسابات سعودية على تويتر.
 
يأتي هذا في ظل اتهامات مليشيا الحوثي للتحالف بقيادة السعودية، والتي زعمت أن عدد ضحايا الاعتداءات السعودية على مديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة، (شمال اليمن) خلال شهري يناير وفبراير بلغ 202 قتيلاً وجريحاً، وفق ما نقلت وسائل اعلام الحوثيين.
 
ويأتي هذا في ظل حالة من التعثر في المفاوضات الثنائية بين السعودية والحوثيين، والتي تدور بوساطة عمانية منذ أشهر، حيث توقفت التسريبات عن حالة التفاؤل الحوثية بقرب الوصول إلى اتفاق، في الوقت الذي أعلن زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي عن عرقلة تلك المحادثات.
 
وللشهر السادس على التوالي تستمر مفاوضات من أجل تمديد الهدنة المنتهية في 2 أكتوبر/ تشرين أول 2022، من أجل اتفاق لتمديد جديد للهدنة، في ظل رفض الحوثيين لذلك ووضعهم سلسلة اشتراطات للموافقة، في حين يواصلون التهديد بالتصعيد العسكري واستهداف المنشآت النفطية في السعودية والامارات.