دعت منظمة حقوقية، النائب العام وسلطات عدن، إلى التدخل لوقف الاختطافات التي تنفذها قوات المجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة، والإفراج الفوري عن المختطفين والمخفيين قسراً.
جاء ذلك في بيان لمنظمة رايتش رادار لحقوق الإنسان (مقرها أمستردام)، عن الحالة الحقوقية في العاصمة المؤقتة عدن.
وطالبت المنظمة في بيانها، النائب العام "باتخاذ موقف جاد تجاه حالة الانتهاك التي طالت عشرات المختطفين لدى المجلس الانتقالي لأسباب سياسية وفي مقدمتهم الصحفي أحمد ماهر والقيادي في المقاومة الشيخ أسامة السعيدي والناشط السياسي أسعد سكينة".
ودعت المنظمة، السلطة المحلية في العاصمة المؤقتة عدن، إلى التدخل للإفراج عن الناشط السياسي "أسعد سكينة" المختطف من قبل قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات منذ أواخر ديسمبر الماضي.
كما طالبت محافظ المحافظة "القيام بواجبه تجاه مواطنيه المختطفين والمخفيين قسراً في سجون غير قانونية خصوصاً المحتجزين على ذمة مواقفهم المناهضة للنشاط المليشياوي"
وتُشير تقارير حقوقية إلى أن قوات المجلس الانتقالي تختطف وتخفي عشرات المواطنين في سجون خاصة تابعة لها في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة لحج المجاورة.