شدد اجتماع يمني ـ أمريكي، عقد في مدينة المهرة (شرقي اليمن)، الخميس، على ضرورة مكافحة تهريب السلاح والمخدرات إلى اليمن.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي ضم محافظ محافظة المهرة محمد علي ياسر، ورئيس مصلحة خفر السواحل اللواء الركن خالد علي القملي، مع السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، وقائد الأسطول الأمريكي الخامس في البحرية الأمريكية الفريق الركن براد كوبر، وبحضور قائد قوات الواجب (804) السعودية العميد الركن عابد القحطاني، في مقر التحالف بمدينة الغيضة.
وقال إعلام "خفر السواحل اليمني"، إن اللقاء ناقش "جهود مكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات، بالإضافة إلى تعزيز سبل التعاون والتنسيق وبناء القدرات لمصلحة خفر السواحل للإسهام في تعزيز الأمن البحري وحرية الملاحة الدولية في المنطقة، خاصةً مع استمرار إيران لزعزعة أمن واستقرار المنطقة وتصديرها لشحنات السلاح النوعي للميلشيات الحوثية في اليمن، وآخرها السلاح الايراني النوعي الذي ضبطته البحرية البريطانية بتاريخ 23 فبراير في خليج عمان وهو في طريقه الى السواحل اليمنية".
من جانبه أكد المحافظ "بن ياسر" على أهمية الدور الأمريكي لليمن في ظل ظروف الحرب وتداعياتها، مثمنا دعم الولايات المتحدة لليمن ووقوفها إلى جانب الحكومة الشرعية في تطبيع الأوضاع وإحلال السلام.
كما استعرض المحافظ الجهود التي تبذلها السلطة المحلية في تعزيز الإجراءات الأمنية والحفاظ على الاستقرار وتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية ومكافحة التهريب.
من جانبه أشار السفير الأمريكي إلى إن الزيارة تأتي لإظهار دعم الولايات المتحدة لليمن ولمحافظة المهرة وتعزيز العديد من الجوانب كالدعم في المجال الأمني ومكافحة التهريب والإرهاب، وفقاً لمركز المهرة الإعلامي.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه القوات الدولية المشتركة، مصادرة شحنات أسلحة ومخدرات كبيرة يجري تهريبها عبر ممر بحري يستخدم تاريخيا لتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني من إيران إلى الحوثيين في اليمن.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، أسفرت سبع عمليات اعتراض رئيسية عن استيلاء القوات البحرية الأمريكية والشريكة (مقرها المنامة) على أكثر من 5000 قطعة سلاح، و1.6 مليون طلقة ذخيرة، و7000 فتيل تقريبي للصواريخ، و2100 كيلوغرام من الوقود المستخدم لإطلاق قذائف صاروخية، و30 مضادًا للدبابات، وصواريخ الموجهة ومكونات صواريخ الباليستية متوسطة المدى وشحنات مخدرات.