تواصل قوات المجلس الانتقالي المدعوم إمارتياً اخفاء سبعة مدنيين بينهم قاصر من أسرة واحدة منذ مطلع فبراير المنصرم في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
وقالت مصادر حقوقية لـ"يمن شباب نت"، "إن قوات الانتقالي الجنوبي اختطفت سبعة مدنيين أثناء مشاركتهم في تشييع جنازة امرأة من اسرتهم في مقبرة الرضوان بمديرية الشيخ عثمان".
وأفادت المصادر "أن المختطفين نقلوا إلى سجن القطاع الشرقي الواقع في مديرية الشيخ عثمان وظلوا فيه حتى مطلع فبراير المنصرم يعانون التعذيب والضرب المبرح خلال الاحتجاز".
ووجه النائب العام بالإفراج عن المختطفين الا ان التوجيهات لم تنفذ ليعيد وكيل نيابة الأمن والبحث مخاطبة قيادة القطاع الشرقي التابعة للانتقالي الا انها لم تتجاوب مع التوجيهات، وذلك قبل أن تباشر بنقلهم إلى أحد السجون السرية ليكونوا في حكم المخفيين قسرا، وفقا للمصادر الحقوقية.
وأشارت المصادر "ولم يعرف ذوي المخفيين قسرا مكان احتجازهم أو حتى الاطمئنان على حياتهم عبر الاتصال الهاتفي".
ولدى الفصائل المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات في العاصمة المؤقتة عدن عدد من السجون السرية غير الخاضعة لإشراف النيابة العامة أو أي جهات في الحكومة اليمنية، ويوجد فيها الكثير من المخفيين قسراً.