أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الإثنين، دعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن بـ 444 مليون دولار، ليرتفع إجمالي الدعم الأمريكي لليمن إلى 5.4 مليار دولار منذ بدء الحرب.
جاء ذلك خلال انعقاد مؤتمر المانحين للأمم المتحدة في السويد وسويسرا لدعم خطة الاستجابة الأممية بشأن الوضع في اليمن.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بليكن، إن هذه المساعدات التي ستقدم عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ومكتب السكان واللاجئين والهجرة (PRM)، ستعمل على تقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى الفئات الأكثر ضعفًا في اليمن.
وأوضح أنه حتى الآن انعكس الدعم المقدم للجانب الإنساني، مع الفوائد المستمرة والهدوء النسبي الذي خلقته الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، 2.2 مليون يمني، على تجنب المعاناة من انعدام الأمن الغذائي الحاد وعشرات الآلاف من الآخرين لتجنب الانزلاق إلى ظروف مستوى المجاعة.
وقال وزير الخارجية الأمريكية، إن تعهدات اليوم مهمة ولكن هناك حاجة إلى المزيد من الدعم، حاثا جميع المانحين على التبرع بسخاء للمساعدة في جمع 4.3 مليار دولار سوف تحتاجها الأمم المتحدة لتقديم المساعدة الإنسانية لليمنيين.
وطالب بلينكن باستكمال المساعدة الإنسانية بالدعم الاقتصادي والإنمائي، كون الحرب دفعت بالاقتصاد والمؤسسات اليمنية إلى حافة الهاوية.
وأشار إلى ثمان سنوات من الحرب تركت الأسر اليمنية، غير قادرة على شراء السلع الأساسية أو إعالة أطفالها أو الحصول على الرعاية الصحية، متعهداً باستمرارك جهود تواصل الولايات المتحدة للمساعدة في استقرار الاقتصاد اليمني واستعادة الخدمات الأساسية وسبل العيش.