رفعت منظمات المجتمع المدني في اليمن، الأحد، جملة من المطالب إلى الأمم المتحدة، والمشاركين في مؤتمر المانحين الدولي الثامن.
وقال بيان صادر عن المنظمات وصل "يمن شباب نت" نسخة منه، إن "عمليات الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة خلال السنوات السابقة لم تكن كافية، حيث أن معاناة اليمنيين تزداد سوءاً يوما بعد يوم".
وأوضح البيان أن "وضع اليمن الاقتصادي والأزمة الإنسانية يتطلب منح كبيرة للتخفيف من حدة تأثير الأزمة على السكان المتضررين في مختلف القطاعات".
وأضاف أن تدهور العملة المحلية زاد من حدة الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمنيين، مشيراً إلى أن تأثيرها سيمتد مستقبلا لأجيال قادمة.
ودعت منظمات المجتمع المدني، الأمم المتحدة والمانحين المشاركين، إلى ضرورة تعديل سياسات تنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية المتمثلة بالمركزية الشديدة للأمم المتحدة من مكتبها الرئيسي في صنعاء.
وطالبت بوضع آلية مناسبة لضمان التوزيع العادل والشامل للمساعدات الإنسانية والبرامج الإنمائية وإشراك المنظمات المحلية في وضع الآلية.
كما طالبت المنظمات في بيانها، بتحسين جودة المساعدات الإنسانية في عدد من المناطق، وتفعيل عملية الرقابة الخارجية والمراجعة والتقييم للمشاريع المنفذة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، السبت، عقد مؤتمر دولي رفيع للمانحين، الاثنين المقبل، لدعم خطة الاستجابة الإنسانية باليمن التي تتطلب أكثر من 4 مليارات دولار.
أخبار ذات صلة
الخميس, 10 نوفمبر, 2022
الأمم المتحدة: الحوثيون يواصلون عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين
الثلاثاء, 23 أغسطس, 2022
الحكومة تدعو الغذاء العالمي إلى تحسين آلية تخزين المساعدات الإنسانية