أعلنت الأمم المتحدة، السبت، عقد مؤتمر دولي رفيع للمانحين، الاثنين المقبل، لدعم خطة الاستجابة الإنسانية باليمن التي تتطلب أكثر من 4 مليارات دولار.
وقال بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن "المؤتمر الدولي للمانحين رفيع المستوى، سينعقد الاثنين، في قصر الأمم بمدينة جنيف السويسرية، لإعلان التبرعات للأزمة الإنسانية في اليمن".
وأضاف: "سيسعى الحدث الرفيع المستوى لإعلان التبرعات إلى الحصول على دعم المجتمع الدولي في أربعة مجالات ذات أولوية، هي رفع مستوى الوعي بالأزمة الإنسانية الحادة في اليمن وعملية الإغاثة المنقذة للحياة".
كما يسعى الحدث إلى "حماية وتوسيع التحسن المحدود الذي تم إجراؤه في عام 2022، وكذلك الدعم لمعالجة الدوافع الأساسية للاحتياجات الإنسانية، إضافة إلى دعوة لإنهاء الصراع".
ولفت البيان إلى أنه "لا يزال حجم الاحتياجات الإنسانية مروعا في اليمن، حيث سنوات الصراع والتشرد والتدهور الاقتصادي التي طال أمدها تولد معاناة كبيرة".
وتابع: "في عام 2023، يقدر الشركاء في المجال الإنساني أن ثلثي السكان - أو 21.6 مليون شخص - سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية".
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أن الخطة الإنسانية لليمن للعام الجاري تتطلب "4.3 مليارات دولار للوصول إلى 17.3 مليونا من الأشخاص الأكثر ضعفا والمحتاجين للدعم الإنساني".
ويعاني اليمن حربا بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، بإسناد من قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي قتل في 2017 بمواجهات مع مسلحي الجماعة إثر انتهاء التحالف بينهما.