تواجه المواطنة، حنان المنتصر حكماً حوثياً بالسجن لـ 12 عاماً بتهم سياسية ملفقة، منها التعاون مع التحالف العربي، بينما حكمت المحكمة الحوثية ذاتها حكماً على مواطن آخر بالإعدام.
 
جاء ذلك في جلسة عقدتها اليوم المحكمة الجزائية الابتدائية بصنعاء، والتابعة للمليشيا، خلصت إلى حكم يقضي بالإعدام بحق المواطن محمد أحمد محمد البشاري بذريعة التعاون مع التحالف، ومعاقبة المواطنة "حنان شوعي حسن المنتصر" بالحبس مدة 12 سنة تبدأ من تاريخ القبض عليها.
 
وفي صفحته على "فيسبوك" كتب المحامي عبدالمجيد صبرة، بأنه تم اعتقال حنان المنتصر في 3/7/ 2019 وتبلغ من العمر (47 عاما) مشيراً إلى أنها قضت ثلاث سنوات وسبعة أشهر وتسعة عشر يوما في سجن المليشيا والمتبقي من فترة العقوبة الحوثية هو ثمان سنوات وخمسة أشهر.
 
وقال صبرة، الذي يعدّ محامياً للمختطفة المنتصر، بأنها ستمكث في السجن حتى بلوغ عمرها خمسة وخمسين عاما بالرغم أنها كانت تعول قبل اعتقالها خمسة أولاد ذكور وإناث أحد الذكور معاق ووالدتها بسبب تهمة سياسية ملفقة.
 
واتهم صبرة قاضي الجلسة، بأنه لم يلتفت في حكمه إلى الدفوع المقدمة من محاميها واعتمد على مزعوم الأقوال المنسوبة إليها من قبل الأجهزة الحوثية ممثلة بمكافحة الإرهاب.
 
وكشف أن المنتصر وقعت على أوراق لا تعلم ما فيها وكانت مغطاة على عيونها فضلا عن ما تعرضت له من ضرب وتعذيب مع العلم أنها ظلت محتجزة لدى مكافحة الإرهاب لأكثر من سنتين بالمخالفة لنصوص الدستور والقانون والمواثيق الدولية الموقعة عليها اليمن.
 
ودعا المحامي صبرة كل الحقوقيين والمنظمات للتضامن مع المعتقلة والضغط للإفراج عنها.

ومنذ سيطرتها على الدولة في سبتمبر 2014، أصدرت مليشيا الحوثي أحكاما بإعدام أكثر من 350 مواطن ومواطنة، بتهم ملفقة منها التخابر مع العدوان حسب زعمهم.