أعلن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً بمحافظة المهرة (شرقي اليمن)، برنامجاً تصعيدياً ضد الحكومة اليمنية في إطار مساعيه للسيطرة على المحافظة، في حين واصل تحريضه على النازحين.
 
ودعا المجلس المنادي بالانفصال، في بيان له عقب اجتماع داخلي (السبت)، إلى خروج القوات الحكومية التابعة للمنطقة العسكرية الأولى من محافظة المهرة، مطالباً بتشكيل ما سماها "القوة المهرية" لتأمين المحافظة ومنافذها البرية والبحرية، حد وصفه
 
وحسب البيان، فقد "أقر الاجتماع وضع خطه تحدد أولويات مطالب المحافظة من خلال برنامج تصعيدي يهدف إلى تمكين أبناء محافظه المهرة في إدارة شؤون محافظتهم سياساً وامنياً ومدنياً"، مجدداً رفضه أي تعيينات من خارج المحافظة.
 
وطالب البيان، السلطات المحلية بالحد مما وصفها "سياسات التوطين الممنهج لما لذلك من أثر على ديموغرافية المهرة أرضاً وسكاناً"، وذلك في إشارة إلى النازحين الذين دأب المجلس على مهاجمتهم والتحريض ضدهم.
 
ومنذ أشهر يكثف المجلس المدعوم إماراتياً من تحركاته في محافظات حضرموت والمهرة عبر انشاء معسكرات مستحدثة ونشر الفوضى ضمن مساعيه لتمكين مشروعه الانفصالي بالقوة.