توقعت منظمة الصحة العالمية، استمرار ضعف قدرات النظام الصحي في اليمن خلال العام الجاري 2023م
وقالت في تقرير حديث لها: "من المرجح أن يعاني غالبية الأطفال اليمنيين دون سن الخامسة من عواقب النزاع المسلح ونقص خدمات الحياة الأساسية منذ سنوات حياتهم الأولى".
وأضافت: "سيحتاج ما يقدر بنحو 4.1 مليون طفل إلى المساعدة الإنسانية في عام 2023، وفقًا لتحليل نظرة عامة على الاحتياجات الإنسانية لهذا العام".
وأوضح التقرير أن "النظام الصحي في اليمن سيظل مثقلًا في عام 2023، مع احتمال انخفاض قدرته، إذا لم يتقاضى العاملون الصحيون رواتبهم".
وتابع أن عدد العاملين الصحيين أقل بكثير من المعيار العالمي لمنظمة الصحة العالمية - 12 عاملًا صحيًا لكل 10000 شخص مقارنةً بالمعيار البالغ 20 لكل 10000؛ بينما تفتقر 37٪ من المستشفيات العاملة إلى أطباء متخصصين.
ونوه إلى أنه ومع استمرار الصراع في اليمن، تفاقم نقاط الضعف الموجودة داخل نظام صحي ضعيف بشدة، حيث تعمل أقل من نصف المرافق الصحية.