أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن مبعوثها الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بحث مع مسؤولين خليجيين وسعوديين، سبُل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في اليمن كمقدمة لعملية سلام شاملة.
وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان له، "اختتم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ زيارة إلى الرياض حيث التقى بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي وسفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر ومسؤولين سعوديين.
وأضاف أنه جرى خلال اللقاءات "مناقشة سبل التوسع في الإجراءات الاقتصادية والإنسانية والتقدم نحو التوصل إلى وقف إطلاق للنار في جميع أنحاء اليمن ونحو عملية سياسية جامعة بقيادة يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة".
يأتي ذلك، في الوقت الذي تبذل فيه الأمم المتحدة وجهات دولية وإقليمية جهودًا لتجديد هدنة في اليمن استمرت 6 أشهر وانتهت في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان مجلس التعاون لدول الخليج العربية شدد في بيان له (الاثنين) على "ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لممارسة الضغط على جماعة الحوثي للانخراط الجاد في العملية السلمية لحل الأزمة اليمنية والانصياع إلى مناشدات المجتمع الدولي للتفاوض مع الحكومة اليمنية على وقف إطلاق نار شامل تحضيرًا لاستئناف العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة للوصول الى سلام مستدام وعادل".
وأكد الأمين العام للمجلس، جاسم محمد البديوي، خلال لقائه المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس غروندبرغ، في العاصمة السعودية، أهمية دعم تجديد الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة وتوسيع مكاسبها لما لها من مردود إيجابي على حياة اليمنيين من النواحي الإنسانية والاقتصادية والمعيشية.
كما أكّد دعم المجلس لكافة الجهود الأممية الهادفة لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، حسب موقع المجلس.
وأشار إلى مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة بشأن دعم الشرعية في اليمن ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة الشرعية، لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي، وفقاً للمرجعيات الثلاث ودعم جهود الأمم المتحدة في اليمن التي يقودها مبعوثها الخاص، للتوصل إلى الحل السياسي المنشود وفقاً للمرجعيات الثلاث ممثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.