استنكرت رابطة أمهات المختطفين، تجاهل السلطات بالعاصمة المؤقتة عدن، لقضية المختطفين والمخفيين قسراً في سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً.
 
جاء ذلك في بيان أعقب وقفة نفذتها الرابطة أمس الخميس، أمام مبنى وزارة العدل وأخرى أمام إدارة أمن عدن، ضمن أنشطة حملة مراراً لأنشطة حملة 180 يوماً المطالبة بالعدالة للمختطفين.
 
وطالبت الرابطة خلال لقائها وزير العدل "بدر عارضة" بتحقيق العدالة ومساءلة مرتكبي الانتهاكات، وإظهار أبنائهن المخفيين منذ سبع أعوام وضرورة الاستمرار في اجراءات محاكمة المعتقلين وإطلاق سراحهم ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات بحقهم.
 
وأدان البيان المماطلات المستمرة سواء على مستوى تنفيذ الاتفاقات أو تعنت ورفض جهات الاعتقال في إطلاق سراح المختطفين والمخفيين حسب الدستور اليمني والقوانين الدولية التي تكفل لهم الحرية والحياة الآمنة.
 
وطالبت الرابطة بالإفراج الفوري عن المختطفين والمخفيين قسراً وجبر الضرر الذي تعرضوا له وتقديم الجهات المنتهكة للمحاكمة العادلة.
 
وتشير إحصاءات رابطة أمهات المختطفين إلى وجود 59 مدنياً مخفياً في سجون مليشيا الانتقالي بعدن تعدت فترة اختفاء بعضهم السبع سنوات، فضلاً عن 41 معتقلاً تعسفياً في سجن بئر أحمد جرى تمديد فترات احتجازهم وتأجيل محاكماتهم عمداً.