اختتم رؤساء البعثات الدبلوماسية الأوروبية لدى اليمن برئاسة سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونويرا فينيالس، اليوم الخميس، زيارة إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وضم الوفد، كل من سفير فرنسا جان ماري صفا، وسفير ألمانيا هيوبرت ياغر، ومبعوث إيطاليا الخاص إلى اليمن جيانفرانكو بيتروزيلا وسفير البرتغال نيونو ماتياس، ونائب سفير إيرلندا آلن رالف، ونائب سفير السويد إريك سالمغرن فون شانتز زيارة إلى عدن. كما انضم إلى الوفد سفير النرويج إلى اليمن توماس ليد بول.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في بيان إن السفراء أكدوا خلال لقائهم الرئيس رشاد العليمي على دعمهم للرئيس ولوحدة مجلس القيادة الرئاسي لمعالجة التحديات الهائلة التي يواجهها البلد. كما أعرب السفراء عن تقديرهم لالتزام الرئيس العليمي بالسلام والإصلاحات في اليمن.
كما التقى السفراء أيضا بوزير الخارجية أحمد بن مبارك ووزير الدفاع محسن الداعري، ونائب وزير المالية هاني وهاب، ومحافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، ووزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب ووزير حقوق الإنسان أحمد عرمان.
وبحسب البيان،" شجع السفراء الحكومة اليمنية على مواصلة تنفيذ الإصلاحات وتحسين تقديم الخدمات والعمل على استقرار الاقتصاد".
وزار السفراء عدة مشاريع ممولة من الاتحاد الأوروبي في عدن، حيث رأوا على أرض الواقع أنشطة وأثر البرامج الممولة من الاتحاد الأوروبي.
كما التقوا بطالبات متحمسات للعودة إلى المدرسة والتعلم في بيئة آمنة، والتقوا بخبيرات من الشباب في مجال ترميم الموروث الثقافي وأفراد متمرسين مبدعين، وشهدوا قوة الفنون والثقافة على التغيير في أوساط السكان المتضررين من النزاع.
ورأى السفراء نتائج الاستثمار في معالجة منتجات الألبان والطاقة الشمسية التي توفر الكهرباء دون انقطاع للمنازل في الريف.
خلال اجتماعاتهم مع السلطات اليمنية، شدد السفراء على أهمية البيئة التشغيلية المواتية للعمل التنموي والإنساني. وأجرى السفراء نقاشات مفيدة جدا مع شركاء ومستفيدين على الأرض، إذ يعد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء من بين كبار المانحين لليمن.
كما زار السفراء ميناء عدن والتقوا بخفر السواحل اليمنية، وقاموا بزيارة منشآت مجموعة هائل سعيد أنعم في ميناء عدن.
جدد سفراء الاتحاد الأوروبي التأكيد على الدعم الثابت من الاتحاد الأوروبي لعمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن. وشددوا على الدعوة إلى الانخراط بشكل بناء مع جهوده لتمديد وتوسيع الهدنة وتحويلها إلى تسوية سياسية شاملة وعادلة.