أطلق ناشطون وحقوقيون، مساء السبت، حملة تضامن إلكترونية تطالب بالإفراج عن التربوي والناشط في العمل الإنساني "زكريا قاسم" المخفي قسراً في سجون ميليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً بمدينة عدن منذ خمس سنوات.
 
وطالب الناشطون في الحملة التي حملت وسم "زكريا قاسم خمس سنوات من الاختطاف"، المجلس الرئاسي والسلطات القضائية بالعمل على كشف مصير "قاسم" والإفراج الفوري عنه هو ورفاقه أو إحالتهم للقضاء.
 
وحمّل الناشطون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة "قاسم" وجميع المحتجزين تعسفاً والمختفين قسراً.
 
واعتبر الناشطون أن استمرار احتجاز واخفاء زكريا قاسم ورفاقه منذ أكثر من 5 سنوات، نموذج للسلوك الفاشي الذي يُمارس في عدن الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي، في تشابه تام مع سلوك مليشيا الحوثي الايرانية في المناطق المحتلة.
 
 
و"زكريا قاسم" هو عضو مجلس محلي سابق في مديرية المعلا وشخصية تربوية وأحد رجال العمل الخيري والإنساني في عدن، تم اعتقاله في 27 يناير 2018 ولا يزال مخفيا قسرا حتى اليوم، دون أن تعلم أسرته مكان احتجازه وسبب اعتقاله.
 
وتشير أحدث إحصاءات رابطة أمهات المختطفين إلى وجود 59 مدنياً مخفياً في سجون مليشيا الانتقالي بعدن تعدت فترة اختفاء بعضهم السبع سنوات، فضلاً عن 41 معتقلاً تعسفياً في سجن بئر أحمد جرى تمديد فترات احتجازهم وتأجيل محاكماتهم عمداً.