قالت أسرة القيادي في مجلس الحراك الثوري المختطف لدى مليشيا المجلس الانتقالي "أسعد جعفر سكينه"، إنها لم تستطع استلام راتبه الشهري من إدارة الأشغال العامة والطرق بمحافظة عدن.
وأكدت أسرة رئيس الدائرة الجماهيرية بمجلس الحراك الثوري، والمخفي قسرًا منذ أواخر ديسمبر الماضي، أن مليشيا الانتقالي ضغطت على إدارة المرفق باتجاه توقيف صرف الراتب الشهري، وهو ما تم.
وأشارت إلى أن توقيف الراتب عقاب لأسرة سياسي معارض وهو إجراء غير قانوني ولا يقبله منطق فضلا عن كونه تعسفي ويهدف لمعاقبة أسرة بأكملها وتجويعها.
وكان القيادي سكينه قد اختطف مساء الأربعاء الموافق 28 ديسمبر/ كانون الأول 2022 من دوار الفل بمديرية كريتر، واقتيد إلى أحد السجون السرية التابعة للمليشيا، ولم يسمح له بالتواصل مع أسرته من حينها.
يشار إلى أن مجلس الحراك الثوري يعد أحد المكونات الجنوبية المناوئة لمشروع المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات.
أخبار ذات صلة
الأحد, 15 يناير, 2023
عدن.. استمرار إخفاء قيادي في الحراك الثوري وسط مخاوف على حياته