أنهى الشيخ محمد صالح بن عديو محافظ شبوة السابق، الجمعة، قضية ثأر قبلي بين قبيلته آل عديو لقموش، وقبيلة آل عوض بن قمر لقموش، امتدت لثمانية عقود وراح ضحيتها 15 قتيلا من الطرفين.
وقالت مصادر محلية لـ "يمن شباب نت" إن مشايخ آل عديو ومعهم مشايخ وشخصيات من قبائل محافظتي شبوة وأبين توجهوا إلى قبيلة آل عوض بن قمر بموجب أساس التحكيم الذي كتبه والتزم به المحافظ السابق الشيخ محمد صالح بن عديو عن نفسه وعن آل عديو.
وقضى التزام بن عديو، بتقديم ولديه مصعب وأنس محابيس على أن يكون القرار لقبيلة آل عوض بن قمر فيما يرونه مناسبا سواء بالقصاص منهم أو السماح، حسب المصادر.
وأضافت المصادر أن قبيلة آل عوض بن قمر تنازلوا عن القضية واختاروا العفو والسماح في دماء قتيليهم، مقابل إطفاء فتنة الثأر القبلي بين القبيلتين وأبناء العمومة.
ولاقى موقف الشيخ محمد صالح بن عديو بتقديمه ولديه اللذين لم يبلغ أكبرهما الخامسة عشر سنة، وعفو قبيلة بن قمر، اشادات واسعة لما فيه من بذل وتضحية لأجل إنهاء قضية ثأر قبلي أنهكت القبيلتين منذ ثمانية عقود.
يشار إلى أن قضايا الثأر القبلي عادت إلى الواجهة في محافظة شبوة بعد سيطرة مليشيا المجلس الانتقالي وتعثر جهود الإصلاح بين القبائل وضعف دور الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية التي يرأسها عوض ابن الوزير العولقي.