قالت دراسة لمركز أبحاث يمني، أن مجلس القيادة الرئاسي متحيز في التعيينات والقرارات الصادرة عنه منذ تشكيله في أبريل 2022 على الرغم من أن العنوان الأبرز لقيادة المرحة هو "الشراكة الوطنية".
وتناولت الدراسة التي أصدرها مركز المخا للدراسات، وأعدها أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء الدكتور ناصر الطويل سياسات مجلس القيادة الرئاسي في التعيين بالمواقع القيادية العليا للدولة منذ تسلمه السلطة في إبريل/ نيسان 2022.
وأشارت الدراسة "أن بعض القرارات صدرت بالتوافق بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي وخاصة القرارات التي صدرت في الشهور الأولى من عمر المجلس ألا أنه وبعد خروج مجلس القيادة من عدن على أثر أحداث شبوة بعض القرارات غاب عنها التوافق بل كان بعضها بإيعاز من السعودية".
وكشفت الدراسة عن استحواذ المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا عن نسبة كبيرة من التعيينات إلى جانب حزب المؤتمر الشعبي، والحزب الاشتراكي بنسبة أقل، فيما غاب حزب الإصلاح تماما، واستحوذت المحافظات الجنوبية على 80% من التعيينات، مقابل أقل من 20% للمحافظات الشمالية دون اعتبار للكثافة السكانية، بل وغابت محافظات بشكل كامل.
وأوصت الدراسة بضرورة إخضاع قرارات التعيين في المواقع القيادية العليا للدولة للموافق بين أعضاء مجلس القيادة، كما أوصت بضرورة مراعاة مجلس القيادة الرئاسي توزيع المواقع القيادية العليا في الدولة على الأقاليم قدر الإمكان.