أشاد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأربعاء، بدعم السعودية لجهود خفض التصعيد والتوصل إلى تسوية يمنية يمنية شاملة.
 
جاء ذلك خلال لقائه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، على هامش المنتدى الاقتصاد العالمي "WEF" بمدينة دافوس السويسرية، وفق ما ذكر مكتب المبعوث الأممي عبر تويتر.
 
وأعرب غروندبرغ، عن "تقديره لدور المملكة العربية السعودية في دعم الجهود المبذولة حاليا والرامية إلى تخفيض التصعيد والعمل من أجل التوصل لتسوية سياسية يمنية –يمنية شاملة تحت مظلة الأمم المتحدة"، دون مزيد من التفاصيل.
 
والثلاثاء، شنت مليشيا الحوثي عبر وسائل إعلامها هجوما شديدا المبعوث الأممي تعليقا على إحاطته لمجلس الأمن الدولي التي قدمها من صنعاء، مساء الإثنين.
 
وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثي إنه "ليس مقبولاً للأمم المتحدة أن تتخذَ العاصمةَ صنعاءَ منصةً لتقديم الشكر لمن لا يستحقّ"، في اشارة الى السعودية.
 
وأضافت، "كان يمكن للمبعوث الأمميِّ أن يكونَ أكثر عقلانيّةً ومقاربةً للواقع دونَ الغرق في رسائل الشكر"، مشيرة إلى أن " السعوديةُ ليست طرفًا محايدًا، بل هي الطرف المتزعِّم للعدوان"، حسب وصفها.
 
كما اعتبرت الفضائية الحوثية، أن أيُّ ثناء على السعودية "إنما يعدُّ من المغالطات الكبيرة لا بل من الوقاحات الأممية المكرَّرة"، على حد قولها.
 
وكانت وكالة أسوشيتد برس الأميركية قالت أمس الثلاثاء، إن السعودية والحوثي المدعوم من إيران، أحيوا محادثات القنوات الخلفية، على أمل تعزيز وقف إطلاق النار غير الرسمي والتخطيط لطريق إنهاء تفاوضي للحرب الأهلية الطويلة.
 
وكان المبعوث الأممي غروندبرغ، أختتم أمس الثلاثاء، زيارة إلى صنعاء أجرى خلالها مباحثات مع قيادات مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
 
وفي 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، انتهت هدنة استمرت ستة أشهر وتتبادل الحكومة والحوثيون اتهامات بشأن المسؤولية عن عدم تجديدها فيما تبذل الأمم المتحدة جهودا لهذا الغرض.