أجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور احمد بن مبارك، الأربعاء، مباحثات مع نظيره الصومالي ابشر عمر في العاصمة الصومالية مقديشو.
وتركزت المباحثات حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، خصوصا تلك المتعلقة بانعقاد اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني بين البلدين، والتي تم إنشاءها عام 2013م، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
كما بحثا الجانبان منح مزيد من التسهيلات القنصلية للجاليات في كلا البلدين ورفع مستوى التعاون والتنسيق في المجالات الأمنية ومكافحة الإرهاب والهجرة غير المشروعة والقرصنة.
واستعرض بن مبارك ممارسات مليشيات الحوثي الإرهابية وجرائمها بحق الشعب اليمني، وتداعيات تصعيدها وتهديداتها على الأزمة الإنسانية والوضع الاقتصادي في اليمن، وانعكاسات أفكارها العنصرية وايدولوجيتها المتطرفة على شعوب المنطقة وأمنها ومستقبلها.
وأشار الى رفض مليشيات الحوثي الإرهابية لكل دعوات التهدئة وجهود السلام، برغم كل التنازلات التي قدمتها الحكومة الشرعية من منطلق حرصها على إيقاف معاناة الشعب اليمني.
ولفت إلى قرار الحكومة الشرعية تصنيف مليشيات الحوثي كجماعة إرهابية، و أهمية دعم المجتمع الدولي، لهذه الخطوة، لضمان الوصول الى السلام العادل والشامل المبني على المرجعيات المتفق عليها.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الصومالي إدانة بلاده للاعتداءات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية وتهديداتها لخطوط الملاحة الدولية، معربا عن تطلعه للارتقاء بعلاقات البلدين الى المستويات المطلوبة، وبما يعكس متانة العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
كما أكد تضامن الصومال مع كافة الجهود التي تبذلها السلطات الشرعية في اليمن لإنهاء الحرب وتحقيق السلام الذي ينشده الشعب اليمني، ولكل ما من شأنه الحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدة ترابه الوطني.