دعت الولايات المتحدة الأمريكية الحوثيين إلى الانخراط بحسن نية، واغتنام الهدوء النسبي، واختيار السلام ومستقبل أكثر إشراقًا على المزيد من الحرب والمعاناة"، وقال دبلوماسي امريكي "يجب على الحوثيين اختيار المفاوضات بدلاً من الهجمات على البنية التحتية الاقتصادية في اليمن".
وقال نائب الممثل الأمريكي لدى الأمم المتحدة ريتشارد ميلز – في كلمته بمجلس الأمن الاثنين: "نشهد تداعيات كبيرة من الهجمات الإرهابية الحوثية المتكررة على الموانئ اليمنية، والتي تهدد بدفع البلاد مرة أخرى إلى الصراع، وحرمان اليمنيين من الموارد التي هم بأمس الحاجة إليها".
وأضاف: "لقد فرضت هجمات الحوثيين ضغوطًا على الاقتصاد اليمني وأعاقت التقدم الذي أحرزته الحكومة بصعوبة في موازنتها، وأدت إلى ارتفاع تكلفة الشحن من وإلى اليمن، وارتفاع أسعار السلع للأسر التي تكافح من أجل الغذاء".
ودعت الولايات المتحدة المجتمع الدولي اتخاذ موقف قوي ضد الهجمات الإرهابية التي يشنها الحوثيون على البنية التحتية الاقتصادية في اليمن، خاصة في هذه اللحظة الحرجة.
وقال الدبلوماسي الأمريكي "تواصل إيران إرسال تدفق الأسلحة إلى الحوثيين. قبل 10 أيام فقط، اعترضت الولايات المتحدة مركب شراعي يحمل الآلاف من بنادق AK-47 من إيران إلى الحوثيين - وهو ثالث اعتراض في الأشهر الأخيرة"، ولفت "ان مثل هذا التدخل لا يمكن إلا أن يؤجج الحرب والمعاناة في اليمن".
وأشاد السفير الأمريكي بالتزام الحكومة اليمنية بضبط النفس والتزامها بالسلام وبنود الهدنة بما في ذلك تسهيل استيراد الوقود واستمرار الرحلات الجوية التجارية من صنعاء".
وقال: "تقف الولايات المتحدة والمجتمع الدولي على أهبة الاستعداد لدعم عملية السلام ومع ذلك، فإن اليمنيين أنفسهم هم من يجب أن يختاروا السلام".