أكدت الأمم المتحدة، أن الكوارث الطبيعية وسيول الأمطار التي شهدتها اليمن خلال العام 2022، تسببت بنزوح 34 في المئة من إجمالي النازحين في البلاد خلال العام المنصرم.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان في تقريره السنوي، "أدت الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات الموسمية الشديدة والجفاف إلى تعطيل سبل العيش وتوفير سبل الإنقاذ، الخدمات، واقتلاع العائلات من منازلها وتفاقم نقاط الضعف القائمة؛ مما أدى إلى زيادة النزوح بنسبة 34 في المائة نتيجة لذلك".
وأشار التقرير إلى أنه في العام 2022، قامت آلية الأمم المتحدة للاستجابة السريعة (RRM) بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان بتسجيل ومساعدة العائلات النازحة في 21 محافظة (232 مديرية)، ووصلت إلى 63،876 أسرة (447،132 فردًا) يمثلون 62% من النازحين بسبب النزاع و 38% من النازحين بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات.
وأوضح التقرير أن مجموعة آلية الاستجابة السريعة، تهدف خلال العام 2023 إلى تحسين عمليات الإحالة من خلال تحسين أمان البيانات وضمان زيادة الدقة في تتبع إحالات الحالات.
وشهد اليمن انخفاضاً في معدلات العنف والعمليات العسكرية خلال العام الفائت بفعل الهُدنة التي رعتها الأمم المتحدة بين الأطراف من 2 أبريل ـ 2 أكتوبر الماضيين.