أقرّ الاتحاد اليمني لكرة القدم، المشاركة في البطولات الخارجية، واستئناف مشروط لبطولتي الدوري وكأس الجمهورية،  وذلك ضمن خطة أنشطته للعام المقبل 2023م.
 
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الإدارة عقد الاثنين، برئاسة الشيخ أحمد العيسي رئيس الاتحاد، في القاهرة، وفق إعلام الاتحاد.
 
وتضمنت خطة الاتحاد للعام المقبل، إقامة الموسم الكروي بفئاته الثلاث، وكأس الجمهورية، شريطة (توفر الاعتمادات).
 
وعلى المستوى الخارجي أقر الاتحاد المشاركة في خليجي 25 في البصرة العراقية، والمشاركة في بطولة غرب آسيا العاشرة للرجال في مارس 2023 بالإمارات، والمشاركة في التصفيات النهائية الآسيوية للناشئين المقررة في تايلاند خلال شهر أبريل 2023، إلى جانب المشاركة في خليجي 26 بالكويت في ديسمبر 2023م.


كما أقر إقامة معسكرات داخلية وخارجية للمنتخبات الوطنية.
 
وأوضح الاتحاد في بيانه أنه أقر القيام بعدد من الدورات التأهيلية للمدربين للرخصة الآسيوية C في المناطق النائية، إلى جانب إقرار إقامة دورة حكام مستجدين، وإقرار إقامة دورة مدربين نسوية، وثلاث دورات إنعاشيه للحكام، بالإضافة إلى توزيع 30 ألف كرة للأندية والمدراس الابتدائية والإعدادية.
 
في سياق متصل شكا رئيس الاتحاد العام لكرة القدم، أحمد العيسي من "عدم وجود أي دعم حكومي أو آسيوي أو دولي للاتحاد والمنتخب الوطني، على الرغم من أن الاتحاد يسعى إلى إعداد المنتخبات الوطنية واستمرار نشاطها وسط ظروف صعبة".
 
وقال العيسي خلال مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء في القاهرة لتقديم المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب مديرا فنيا لمنتخبنا الوطني أمام ممثلي وسائل الاعلام اليمنية وتوقيع العقد الرسمي معه، قال: "لم نتلق في اتحاد كرة القدم أي دعم مالي لا من الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي ولا من مجلس الرئاسة القيادي حاليا ولا من الحكومة".
 
ولفت إلى أن دعم الاتحاد الأسيوي يتعلق بتنظيم دورات تأهيل للمدربين أو الحكام وأن الاتحاد الدولي جمد دعمه للاتحاد اليمني منذ عشر سنوات وهناك ما يقارب عشرة مليون دولار يفترض أنها مرصودة لليمن خلال تلك الفترة، لكنها مجمدة ولم تصرف بسبب الحرب.
 
وبيّن العيسي أنه وقع مع المدرب التشيكي سكوب وطاقمه المعاون بمبلغ خمسة وعشرين ألف دولار على نفقة الاتحاد ولم يتلق أي دعم من أي جهة لهذا الغرض.