دشن محور تعز العسكري، الخميس، فعاليات المؤتمر السنوي للعام التدريبي القتالي والعملياتي والمعنوي بحضور محافظ المحافظة نبيل شمسان ورئيس اللجنة العسكرية والأمنية المشتركة اللواء الركن على بن محسن الحارثي وأعضاء اللجنة.
وأشاد شمسان، بجهود محور تعز العسكري، مؤكداً أن مسؤوليتنا الوطنية توجب علينا التعامل مع الموقف الحالي والوضع الأخطر الذي يتعرض له وجود الدولة اليمنية الأمر الذي يجعلنا أمام موقف وطني واختبار حقيقي.
وقال "من جانبنا في محافظة تعز هدفنا هو التحرير ولن نحيد عن هذا الهدف ونحن في تعز تمثل بالنسبة لنا مواجهة المليشيات الحوثية قضية مصيرية وبالتالي نحن قد عملنا على لملمة الصفوف من أجل استكمال التحرير وتثبيت الأمن والاستقرار وإزالة كل التباينات وتوحيد الجهود".
وأشار إلى أن زيارة اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة برئيسها وأعضائها يمثلون صفوة القيادات العسكرية والأمنية.
وعبر عن أمله بأن تُضمّن اللجنة في توصياتها باتخاذ التدابير والإجراءات العاجلة بتوحيد هدف وقيادة كافة التكوينات العسكرية المتواجدة داخل المناطق المحررة من محافظة تعز وأيضاً التكوينات المتواجدة على الناحيتين الشرقية و الجنوبية في محافظتي لحج والضالع على حدود محافظة تعز.
من جانبه أشاد اللواء الحارثي، بدور الجيش الوطني في تعز، مستعرضاً الدور التاريخي الفاعل لتعز في مختلف المراحل الوطنية، متطرقاً الى العلم والثقافة والفكر في مواجهة المشاريع المتطرفة والعنصرية .
من جانبه قال رئيس أركان محور تعز العميد عبدالعزيز المجيدي، في كلمة ألقاها بالنيابة عن قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل "إن الجيش الوطني في محور تعز يمتلك الإرادة الصلبة والعزيمة الجبارة لتحرير المحافظة من الحصار الحوثي الغاشم".
وأوضح أن المجتمع الدولي يغض النظر إلى هذه القضية بعين المسؤولية والاعتبار لكل المعاناة التي يعانيها أبناء المدينة والمخاطر التي يتجرعونها ليل نهار، وفوق هذا وذاك ما زال العدو يمطر المدينة بالقذائف التي تستهدف المناطق الآهلة بالسكان والمواطنين الأبرياء.
وتابع المجيدي" ولذا تبذل قيادة المحور جهوداً حثيثة للتنسيق مع كافة الجهات العسكرية والأمنية التي تسعى في نفس المسار من أجل تحقيق الأمن والاستقرار".
وزاد "نأمل في مزيد من الدعم والرعاية الخاصة في رفد الجيش الوطني في محور تعز بتنفيذ جزء من احتياجاته العسكرية والمادية وسد الفراغات في متطلباته حتى ينجز مهامه ويفي بوعوده في تحرير المناطق القريبة من المدينة، والتي يجب تحريرها للضرورة القصوى".
وأشار إلى أن محور تعز قيادة وجنوداً على ثقة كبيرة وأمل حقيقي مأمول بقيادتنا السياسية والعسكرية ممثلة برئاسة المجلس الرئاسي الذي يبذل ما بوسعه في سبيل إصلاح كل الاختلالات ومعالجة المؤسسات العسكرية والأمنية (...).
إلى ذلك زارت اللجنة العسكرية والأمنية المشتركة، برئاسة اللواء الحارثي، مواقع اللواء 22 ميكا في منطقة العروس بجبل صبر جنوبي محافظة تعز.
واستمعت اللجنة العسكرية إلى شرح مفصل من رئيس أركان حرب محور تعز، ورئيس أركان حرب اللواء 22 ميكا، العميد الركن منصور الحساني ورئيس عمليات اللواء 22 ميكا العقيد حسين مغلس وعدد من القيادات العسكرية، حول أوضاع المقاتلين ومساحة ومسرح عمليات اللواء أبرز التحديات والمشاكل التي يواجهها المقاتلون.
وأشاد الحارثي بالتضحيات البطولية التي يسطرها أفراد الجيش في مواجهة المشروع السلالي الانقلابي، مشدداً على ضرورة رفع الجاهزية القتالية ورفع اليقظة والحذر في مواجهة صلف الكهنوت الامامي المدعوم من إيران .