أكدت الولايات المتحدة، الأربعاء، التزامها بمساعدة الحكومة اليمنية لمعالجة تداعيات توقف تصدير النفط جراء الهجمات الإرهابية لمليشيات الحوثي.
جاء ذلك خلال لقاء في العاصمة السعودية الرياض بين وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك والسفير الأمريكي لدى بلاده ستيفن فاجن، وفق ما نشرت السفارة الأمريكية عبر حسابها بـ"تويتر".
وأعرب فاجن، عن "القلق البالغ من الآثار الإنسانية لفقدان عائدات النفط نتيجة الهجمات الإرهابية للحوثيين"، مؤكدا "الالتزام بمساعدة الحكومة على معالجة الوضع" دون تفاصيل.
في السياق، شدد المجلس الرئاسي على أهمية حشد وتعبئة كافة الموارد، والطاقات للوفاء بالتزامات الدولة تجاه المواطنين، وإفشال المخططات الإرهابية الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
ولفت المجلس خلال اجتماع افتراضي إلى أن المليشيا تستهدف إيقاف عجلة الإصلاحات الاقتصادية والخدمية في المحافظات المحررة، والجهود الرامية لتحسين حضور اليمن على الصعيدين الاقليمي والدولي.
وأكد التزامه باستمرار دفع رواتب الموظفين، والعمل بأدوات السياسة النقدية والمالية الفاعلة لكبح التضخم، وتعزيز موقف العملة الوطنية والسلع الاساسية، مشيدا بالمؤشرات المشجعة لتقليص عجز الموازنة العامة للدولة.
والاثنين، أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، خلال مقابلة متلفزة، أن الحكومة ستواجه مشاكل في صرف رواتب الموظفين اعتبارا من يناير/ كانون الثاني المقبل؛ بسبب هجمات الحوثيين على موانئ تصدير النفط.
وأشار العليمي، إلى أن هذه الهجمات "تسببت بتوقف تصدير النفط، عقب إغراق منصة نفطية ستكلف الدولة أكثر من 50 مليون دولار لإصلاحها في مدة لا تقل عن 6 أشهر".
أخبار ذات صلة
الإثنين, 19 ديسمبر, 2022
الرئيس العليمي: مليشيا الحوثي أعاقت صرف المرتبات والحرب توقفت من طرف واحد