أفرجت السلطات الإريترية، السبت، عن 121 صياداً يمنيا بعد أشهر على اعتقالهم من قبل القوات الإرتيرية ومصادرة قواربهم ومعدات الصيد الخاصة بهم.
وقالت مصادر محلية، "إن 121 صياداً وصلوا مساء السبت إلى ميناء المخا غربي تعز، عبر زوارق بحرية".
وأشارت إلى أن من بين الصيادين المُفرج عنهم أطفال وشيوخ يمنتمي جميعهم إلى مدن سواحل محافظتي تعز والحديدة.
وقال صيادون مُفرج عنهم، إنهم تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي في السجون الإريترية، وأرغموا على ممارسة الأعمال الشاقة.
وتشير تقارير محلية إلى استمرار السلطات الإريترية اعتقال العشرات من الصيادين اليمنيين في جُزر "عصب" و"فاطمة".
ومنذ اندلاع الحرب في اليمن أواخر العام 2014، صعّدت السلطات الإريترية من انتهاكاتها بحق الصيادين اليمنيين أثناء مزاولتهم نشاطهم قبالة أرخبيل حُنيش الذي يضم جزر حُنيش الكبرى والصغرى وجبل زُقر والتابع إدارياً لمحافظة الحديدة غرب اليمن.