كشفت إحصائية رصدتها مؤسسة (خليج عدن للإعلام) اليوم الخميس، عن تصاعد الانتهاكات ضد حقوق الإنسان في العاصمة المؤقتة "عدن" والمحافظات المجاورة الواقعة تحت سيطرة قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً.
 
وقالت المؤسسة إنها رصدت 12 واقعة انتهاكات قامت بها قوات الانتقالي، خلال الفترة من منتصف شهر نوفمبر الماضي وحتى منتصف ديسمبر الجاري من العام 2022م.
 
وتنوعت الانتهاكات بين إعدام ميداني خارج إطار القانون (حالة واحدة)، وتعذيب مختطفين (حالتين)، و (4) حالات اختطاف وإخفاء قسري، وواقعتي اشتباكات مسلحة داخل أحياء مأهولة بالسكان وتعريض حياتهم للخطر، وحادثتي اقتحام مقار حكومية وتعليمية، وحالة فرض جبايات غير قانونية.
 
وأوضحت الإحصائية أن تلك الانتهاكات تسببت في مقتل شخصين، هما "ماجد أحمد الحالمي" (إعدام خارج القانون) بمحافظة لحج، و "حلمي محمد أحمد عبدربه" (تعذيب حتى الموت) بمحافظة أبين، فيما شخص ثالث حالته الصحية حرجة ويرقد في العناية المركزة، حيث كان مخفيا في أحد سجون مليشيا المجلس الانتقالي وعثر عليه مرميا في أحد شوارع العاصمة المؤقتة عدن، ويظهر عليه آثار تعرضه للتعذيب مطلع شهر ديسمبر من العام 2022م، إضافة إلى اختطاف واخفاء 4 أشخاص، وإصابة أربعة آخرين في اشتباكات مسلحة.
 
وذكّرت المؤسسة باستمرار اختطاف الزميل الصحفي أحمد ماهر منذ أربعة أشهر، وإخفاء الجندي "رضوان الجعفري" منذ ثمانية أشهر.
 
وتوزعت الانتهاكات بين العاصمة المؤقتة عدن بـ (7) حالات بنسبة (64%) تليها محافظة أبين بـ (2) حالات بنسبة (18%)، وحالة انتهاك واحدة في كل من محافظتي لحج وشبوة بنسبة (9%) لكل منهما.