أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد ازاء التحديات الأمنية التي تواجه العمليات الإغاثية في اليمن، وذلك في أعقاب هجمات لمسلحين مجهولين، يوم الجمعة الماضية، تعرضت لها قافلة تابعة لمنظمة الهجرة الدولية كانت مسافرة من سيئون إلى مأرب، أدت إلى مقتل وإصابة ستة جنود.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي بنيويورك، "انه لم تكن هناك إصابات في صفوف الطواقم التابعة للمنظمة الدولية للهجرة ضمن القافلة التي وصلت إلى مدينة مأرب بأمان في ذلك اليوم، بينما قتل جنديان وأصيب اربعة آخرين".
وأضاف أنه "ينبغي أن يتمكن العاملين الإنسانيين على القيام بواجبهم بأمان وبدون معيقات، مثل هذه الأفعال لا تعرّض حياة طواقمنا للخطر بل تؤثر بشكل سلبي على الأشخاص الذين نقدم لهم الخدمات".
ودعا المسؤول الأممي إلى اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب وتقليل الضرر العرضي للعاملين في المجال الإنساني.
وردّا على سؤال يتعلق فيما إذا كانت الجهود مستمرة لاستعادة الهدنة، قال فرحان حق: "إننا نحاول استعادة وقف (إطلاق النار)، كما تعلمون فإن هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص (إلى اليمن) كان يعمل مع الأطراف لاستعادته، ويقدّر حقيقة أنه لم يندلع أي قتال واسع النطاق منذ نهاية فترة وقف إطلاق النار."
وأضاف أنه في نفس الوقت بالطبع، الوضع على الأرض متوتر للغاية، "ونريد التأكد من استعادة نوع من الأمان والاستقرار الذي كان الشعب اليمني يتمتع به خلال الأشهر الأربعة عندما كانت فترة الهدنة سارية المفعول".، وذلك حسب ماذكره موقع الأمم المتحدة.
أخبار ذات صلة
الجمعة, 09 ديسمبر, 2022
تزامنا مع تصعيد الانتقالي.. مقتل وإصابة ستة جنود في هجوم مسلح استهدف المنطقة الأولى