أقامت هيئة العمليات بوزارة الدفاع اليوم بمدينة مأرب، اليوم الإثنين، حفلاً خطابياً وفنياً إحياءً للذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الفريق الركن ناصر الذيباني.
وفي الحفل، أكد رئيس هيئة الأركان، الفريق الركن صغير بن عزيز، أن "الفريق الركن ناصر الذيباني كان مدرسة من الشجاعة والإقدام، ونموذجاً يحتذى ويقتدى به، وقد ربى ضباطاً وصف وجنوداً وهم اليوم من يدافع عن اليمن واليمنين في كل مواقع الشرف والرجولة".
وأضاف:"الشهيد رحمه الله كان من الرجال الصادقين مع الله ثم مع وطنهم، ستشهد له صحاري مارب والجوف وتباب نهم وصرواح وجبل البلق الذي حمل الشهيد آخر لحظات حياته، ومنه أرتقى شهيداً الى ربه مقبلاً غير مدبر".
وقال رئيس هيئة الأركان:" لقد أدرك الشهيد مبكراً خطر تنظيم جماعة الحوثيين الارهابية ومن ورائهم إيران إدراكاً كاملاً ما جعله دائماً في مقدمة صفوف الجيش الوطني في كل معارك الدفاع عن حرية وكرامة"، مؤكداً أن دماء الشهداء لن تذهب سدى، وسيستمر الأبطال على دربهم حتى تحقيق النصر".
من جهته اعتبر رئيس هيئة العمليات- اللواء الركن خالد الأشول" إحياء الذكرى الأولى لاستشهاد الفريق الركن ناصر الذيباني استلهاماً للدروس في جانب البذل والتضحية والاقدام"، مضيفاً:" لقد خسر اليمن وخسرت القوات المسلحة واحداً من رجالاتها الصادقين الذين لم يتخلفوا يوماً عن أداء الواجب".
ووصف الشهيد الذيباني " بأنه كان مثالاً رائعاً في القيادة والجندية، ومدرسة في العمل الميداني والتكتيك القتالي، وحظي بحب وتقدير قيادته وجنوده، وسطر خلال حياته بطولات فارقه في خدمة الجيش والوطن حتى نال شرف الشهادة وترجل مقبلاً غير مدبر".
وأكد رئيس هيئة العمليات: "أن أبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية تمكنوا من إفشال مشروع التوسع الإرهابي للسيطرة على الجمهورية اليمنية". منوهاً" ان القوات المسلحة باتت أقوى وأشد تماسكا وأكثر جاهزية واستعداداً من أي وقت مضى".
وخلال الحفل قام رئيس هيئة الاركان العامة ورئيس هيئة العمليات وعدد من القيادات بتكريم أسرة الشهيد، من جانبه قدم نجل الشهيد القائد الذيباني لرئيس هيئة الاركان ورئيس هيئة العمليات والسلطلة المحلية بمأرب نسخة من رسالة الماجستير للشهيد التي تحمل عنوان " التدخلات الايراني في المنطقة وخطرها على الامن اليمني والمنطقة" .
وقدمت في الحفل عدد من الفقرات الفنية والقصائد الشعرية مجدت بطولات وتضحيات الشهيد الفريق الركن ناصر الذيباني.