أكد تقرير صادر عن الاتحاد الدولي للصحفيين، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الانسان، وجود ما لا يقل عن 375 صحفياً وعاملاً إعلامياً خلف القضبان حول العالم، بينهم 10 يمنيين.
وأوضح الاتحاد في تقريره أن "الصحفيون من بين الضحايا الأوائل لحملات القمع، مع وجود ما لا يقل عن 375 صحفياً وعاملاً إعلامياً خلف القضبان حول العالم، وهو رقم قياسي جديد على مدار العامين الماضيين عندما بدأ الاتحاد الدولي للصحفيين في نشر قوائم الصحفيين المسجونين إحياءً باليوم العالمي لحقوق الإنسان".
ووفقاً للتقرير فقد تصدرت الصين وحلفاؤها في هونغ كونغ القائمة بـ 84 صحفيا مسجونا، تليها ميانمار (64) وتركيا (51) وإيران (34) وبيلاروسيا (33) ومصر (23) وروسيا وشبه جزيرة القرم المحتلة (29)، والسعودية (11) واليمن (10) وسوريا (9) والهند (7).
وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الإتحاد الدولي للصحفيين: "أن هذه الأرقام المروعة تلقي بظلال من الشك على الإرادة السياسية للحكومات للتعامل مع مثل هذه التهديدات الخطيرة لحرية الإعلام".
وأضاف: "لقد حان الوقت لأن يتحرك المجتمع الدولي لإطلاق سراح جميع الصحفيين المحتجزين بشكل غير قانوني".
وعن حالات القتل كشف التقرير عن 67 واقعة قتل خلال العام 2022.
وجدد الاتحاد الدولي للصحفيين، دعوته للمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات ملموسة من أجل سلامة وحرية الصحفيين وذلك مع ارتفاع وتيرة حالات القتل والحبس التي تعرضوا لها خلال العام 2022.
وأكد الاتحاد أنه بات من الضروري، أكثر من أي وقت مضى، اعتماد اتفاقية الاتحاد الدولي للصحفيين، الخاصة بسلامة الصحفيين والمهنيين الإعلاميين، التي أطلقها رسميا على هامش اجتماعات الدورة العادية 51 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم 30 سبتمبر/أيلول 2022.
وتختطف مليشيا الحوثي الإرهابية 8 صحفيين هم (عبد الخالق عمران، أكرم الوليدي، توفيق المنصوري، وحارث حميد، وحيد الصوفي، ومحمد الصلاحي، ومحمد الجنيد، ويونس عبد السلام) والأخير أفرجت عنه قبل أيام، فيما يحتجز الانتقالي المدعوم إماراتياً الصحفي (أحمد ماهر) ويحتجز تنظيم القاعدة بحضرموت الصحفي (محمد قائد المقري) منذ اكتوبر 2015م.