لجأت مليشيا العمالقة إلى التحكيم القبلي، بعد تزايد الضغوط القبلية عليها بخصوص واقعة تصفية القيادي في مليشيا المجلس الانتقالي "مفرج بن شليل" المنتمي لقبيلة آل بلحارث، إحدى أكبر قبائل محافظة شبوة.
وقالت مصادر محلية لـ"يمن شباب نت"، إن مجموعة من قيادات مليشيا العمالقة وصلت أمس الخميس إلى مديرية عسيلان للقاء مشايخ قبائل بلحارث وتحكيمهم قبليا في واقعة القتل.
وأوصحت، أن مشايخ آل بلحارث قبلت التحكيم القبلي الذي تضمن دفع قيادات العمالقة مبلغ 160 مليون ريال؛ وذلك دية قتل القائد الحارثي ومرافقه عادل صالح، فيما سيدفع لكل جريح أصيب في واقعة الاغتيال وما ما زال يتلقى العلاج مبلغ 24 مليون ونصف المليون ريال، و 12 مليون ريال لكل مصاب خرج من المستشفى.
وكان الحارثي ومرافقوه قد سقطوا في كمين نفذه مسلحون يتبعون مليشيا العمالقة في أغسطس الماضي، ونهبت اسلحتهم الشخصية عقب تصفية الحارثي ومرافقه وإصابة الباقين.
وأثارت واقعة مقتل الحارثي اصداءا واسعة في حينها كونها تمت بالتزامن مع سيطرة مليشيا المجلس الانتقالي المسنودة بمليشيا العمالقة وإخراج القوات الحكومية.
ولم تعترف مليشيا العمالقة بتصفية الحارثي في حينه وهو قائد عسكري في الوية دفاع شبوة إحدى التشكيلات العسكرية التابعة لمليشيا الانتقالي.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 22 نوفمبر, 2022
احتجزوه لساعات.. مليشيا الانتقالي تمنع قائد عسكري من دخول "عدن"