دعت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي إلى ممارسة أقسى الضغوط على مليشيا الحوثي المدعومة من إيران وردعها عن ممارستها الإرهابية وإجبارها على الجنوح للسلام.
 
جاء ذلك خلال مباحثات عقدها وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مع وزيرة خارجية سلوفينيا تانجا فاجون، على هامش مشاركته في الدورة الثامنة لمنتدى حوارات روما المتوسطية، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ.
 
وأشار بن مبارك خلال اللقاء، إلى أهمية تنفيذ مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع الجانب السلوفيني ممثلاً بمؤسسة تعزيز الأمن الإنساني بشأن التعاون في مجال نزع الالغام في بلادنا وعلاج الاطفال وعلاج وإعادة تأهيل ضحاياها.
 
وتطرق بن مبارك، إلى تداعيات الهجمات الحوثية الارهابية على المنشآت الاقتصادية وموانئ تصدير النفط بواسطة الطائرات المسيرة الإيرانية؛ مشدداً على أنها تمثل تهديداً للأمن والسلم في المنطقة وتحدياً جديداً للجهود التي تبذل لإحلال السلام في اليمن.
 
وأكد أن الحكومة ماضية في اتخاذ إجراءات رادعة لحماية مقدرات الشعب اليمني تتناسب مع تصنيف مجلس الدفاع الوطني لمليشيا الحوثي كمنظمة ارهابية.
 
ودعا إلى أهمية فهم الطبيعة الإرهابية لمليشيا الحوثي والتعامل معها وفقاً لمقاربة واقعية تشمل ممارسة أقصى الضغوط لردعها وإجبارها على القبول بالعملية السياسية المرتكزة على المرجعيات الأساسية.
 
من جانبها، أعربت وزير الخارجية السولفينية عن أملها عودة السلام والأمن والاستقرار في اليمن، وأكدت دعم بلادها لجهود تحقيق تسوية سياسية ووقوفها إلى جانب وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.