تواصل السلطات الأمنية بمحافظة حضرموت اعتقال الحكم الشاب محمد أحمد خميس بلعلا منذ منتصف أبريل الماضي عندما اعتقلته في مدينة المكلا وترفض منذ ذلك التاريخ الإفراج عنه أو توضيح أسباب اعتقاله أو السماح لأسرته بزيارته، بحسب مصدر قريب منه.
وبدأ الحكم الشاب المولود عام 1989، مسيرته الرياضية لاعبا في الفرق الشعبية بمدينة المكلا لدى فريق الصمود الرياضي التابع لنادي شعب حضرموت(أحد أندية الدرجة الأولى)، ثم تحول إلى مجال التدريب بتوليه تدريب فريق الصمود.
لكن بلعلا لم يتوقف عند التدريب وقرر خوض غمار تجربة كروية جديدة وهذه المرة الالتحاق بالتحكيم الرياضي والبداية كانت من حيث بدأ مسيرته كلاعب بالتحكيم بدوريات الفرق الشعبية بمدينة المكلا التابعة لأندية الشعب والتضامن والمكلا بإشراف فرع اتحاد كرة القدم بالمدينة.
شارك ونجح في دورة تخرج الحكام الجدد التي نظمها الاتحاد اليمني العام لكرة القدم بالمكلا عام 2010، واعتمده حينها حكما من حكام الدرجة الثالثة في الاتحاد اليمني العام لكرة القدم.
واصل مسيرة الترقي الكروي بنجاحه في الدورة الترفيعية للحكام من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية التي رعاها الاتحاد المنظم للعبة عام 2014، وبعدها اختير من أفضل الحكام في تجمعات دوري الدرجة الثانية التي أقيمت بعدن.
والغريب حتى الآن أن الاتحاد المعني بلعبة كرة القدم أو لجنة الحكام لم تحرك ساكنا حيال استمرار اعتقال أحد منتسبيها، لكن ما يقلق أسرته هو عدم معرفتها مصيره حتى اليوم، وفق حديث مقرب منها تحدث لـ" يمن شباب نت".
يشار إلى أن السلطات المحلية بحضرموت تعتقل العديد من الأشخاص من مواطنين وناشطين وسياسيين وخطباء ولم يسلم منها حتى الرياضيون منذ بدأت الحملة عقب تحرير المكلا من قبضة القاعدة أواخر أبريل الماضي.
