أعلنت مصلحة خفر السواحل اليمنية، الثلاثاء، أنها تسلمت من قيادة الأسطول الخامس الأمريكي أربعة بحارة يمنيين ضالعين في عمليات تهريب مواد خطرة لميليشيات الحوثي الإرهابية كانت قادمة من إيران.
 
وفي وقت سابق، أعلنت البحرية الأمريكية اعتراض سفينة صيد كانت تحمل على متنها "كمية ضخمة من المواد المتفجرة" قادمة من إيران في طريق يستخدمه الحوثيون في اليمن لتهريب الأسلحة.
 
وقالت قوات السواحل في بيان لها، إن "زوارقها في المهرة استلمت صباح اليوم المهربين الأربعة خارج المياه الاقليمية من المدمرة الأمريكية (USS The Sullivans (DDG 68))، وتم نقلهم الى ميناء نشطون للتحقيق معهم واحالتهم إلى الجهات المعنية حسبما هو معمول به".
 
وأضافت، إنه، "تم اعتراض وتفتيش الزعيمة الخشبية (عبري) والتي لا ترفع علم أي دولة من قبل البحرية الأمريكية منتصف الأسبوع الماضي بتاريخ ٨ نوفمبر، في المياه الدولية بخليج عُمان".
 
وأوضحت أن السفينة، كانت قادمة من إيران متجهة في خط سير معروف من سابق انه ممر تهريب الى سواحل الجمهورية اليمنية، وعلى متنها ما يقارب 200 طن من المواد الخطرة جداً".
 
وذكر البيان، أن "الشحنة هي عبارة عن مادة بيركلورات الأمونيوم التي  تستخدم بشكل أساسي في مكونات الوقود الصلب الدافع للصواريخ البالستية".
 
بالإضافة الى أسمدة اليوريا، والذي هو عبارة عن مركّب كيميائي للاستخدامات الزراعية ويعرف ايضاً بإمكانية استخدامه في تحضير المتفجرات.
 
وأشار إلى أن هذا التنسيق بين مصلحة خفر السواحل والبحرية الامريكية يأتي في إطار التعاون المشترك للبلدين الصديقين في مجال مكافحة التهريب بكافة اشكاله  واحلال السلام العادل وتعزيز أمن واستقرار المنطقة.
 
وقال الأسطول الخامس الأمريكي ومقره البحرين في بيان إنه تم "اعتراض السفينة وأفراد طاقمها من أربعة يمنيين أثناء عبورهم من إيران على طول طريق يستخدم تاريخيا لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن".
 
وعثرت القوات الأمريكية على أكثر من 70 طنا من فوق كلورات الأمونيوم و100 طن من سماد اليوريا الذي يمكن استخدامه لصنع المتفجرات.
 
ونقل البيان عن نائب الأدميرال براد كوبر قوله إنه "كانت هناك كمية ضخمة من المواد المتفجرة، تكفي لتزويد أكثر من عشرة صواريخ بالستية متوسطة المدى بالوقود حسب الحجم".
 
وقامت القوات الأمريكية في 13 تشرين الثاني/نوفمبر بـ"إغراق السفينة بعد تحديد أنها كانت تشكل خطرا على الملاحة للشحن التجاري" وتم تسليم الطاقم لخفر السواحل اليمني.