طالب تجمع قبلي دعت له قبيلة دهم في منطقة الريان شرق محافظة الجوف (شمال شرق اليمن)، السلطات السعودية برفع القيود المفروضة منذ أكثر من عام على اللواء أمين العكيمي، والسماح له بالعودة إلى أرض الوطن.
 
وقال الزعماء والوجهاء القبليين في بيان صادر عن اللقاء الموسع، السبت، إن "السلطات السعودية تحتجز الشيخ العكيمي في أراضيها منذ أكثر من عام دون أسباب واضحة"، مطالبين برفع القيود المفروضة عليه والسماح له بالعودة إلى الوطن.
 
وأشار البيان إلى "استمرار أبناء قبائل دهم في احتجاجهم بالمطرح حتى تلبية المطالب ورفع جميع القيود عن الشيخ أمين العكيمي الزعيم القبلي الذي يحظى بتقدير وشعبية واسعة بين القبائل اليمنية".
 
وشدد البيان على "ضرورة تقدير دور القبيلة اليمنية وتضحياتها في معركة استعادة الدولة وإسقاط انقلاب الحوثي المدعوم من إيران".
 
وأكد القبائل في بيانهم "دعمهم للمجلس الرئاسي وقيادة التحالف العربي الداعم للشرعية".
 
وفي العاشر من أكتوبر الجاري، أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، قراراً بتعيين اللواء حسين العجي محافظا لمحافظة الجوف وتعيين اللواء محمد الأشول قائدا لمحورها العسكري، خلفا للعكيمي الذي شغل المنصبين منذ سنوات.
 
وعقب ذلك بيوم نصب وجهاء وقبائل محافظة الجوف، عددًا من الخيام والمطارح بالقرب من الحدود السعودية؛ للمطالبة بعودة المحافظ السابق وعضو مجلس النواب الشيخ أمين العكيمي.
 
واتهمت قبائل الجوف المملكة العربية السعودية باحتجاز اللواء أمين العكيمي دون أي مبرر لعملية الاحتجاز، معتبرين احتجاز العكيمي تفريط من قبل القيادة اليمنية بمواقف رجال القبائل المناهضة للمشروع الإيراني في اليمن.
 
وكان العكيمي قد انتقد في مقابلة تلفزيونية أواخر العام الماضي، سياسة دول التحالف بقيادة السعودية في اليمن، وجهلها بالواقع اليمني والتقصير في دعم الجيش والقبائل في مواجهة الحوثيين ودور ذلك في سقوط الجوف بيد الحوثيين.