بدأت الولايات المتحدة الامريكية، تسريح عدداً من الموظفين اليمنيين في سفارتها باليمن، ضمن خططها لتقليص عدد الموظفين إلى عدد محدود.
 
وقالت مصادر صحفية، إن واشنطن، بدأت الجمعة عملية تسريح لموظفين يمنيين في سفارتها باليمن كانت قد طلبت منهم مغادرة صنعاء في وقت سابق.
 
وذكر الصحفي فارس الحميري في تغريدة على تويتر نقلاً عن مصادر مطلعة، أن السفارة الأمريكية لدى اليمن أبلغت 16 موظفا يمنيًا مقيمين في القاهرة الاستغناء عن 10منهم، ونقل الستة المتبقين للعمل من الرياض لفترة مؤقتة.
 
وأضاف أن الموظفين الستة عشر كانت قد طلبت منهم السفارة انتقالهم من اليمن قبل نحو عام واستقر بعضهم مع أسرهم في القاهرة.
 
وكانت وكالة أنباء (شينخوا) الصينية، نقلت، الجمعة، عن مصدر دبلوماسي يمني، القول أن السفارة الأمريكية لدى اليمن تعتزم تسريح معظم موظفيها المحليين.
 
وقال المصدر ـ الذي فضل عدم ذكر هويته ـ إن السفارة الأمريكية لدى اليمن اتخذت قرارا يقضي بتسريح وإيقاف مرتبات نحو 70 موظفا من أصل نحو 100 موظف محلي ابتداء من الشهر المقبل.
  
وأشار المصدر الدبلوماسي اليمني إلى أن السفارة الأمريكية أرجعت القرار إلى أنه من غير الممكن الاستمرار في دفع مرتبات هؤلاء الموظفين في حين أن السفارة بصنعاء مغلقة منذ فترة طويلة.
 
وكانت السفارة الأمريكية بصنعاء قد أخلت موظفيها الأمريكيين والأجانب من اليمن في فبراير من العام 2015، وباتت تدير أعمالها حاليا من خارج اليمن، فيما أبقت على موظفيها المحليين، ومعظمهم في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي منذ أواخر العام 2014.
 
يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر مليشيا الحوثي في احتجاز 12 من موظفي السفارة المحليين منذ أكثر من عام، دون اتخاذ واشنطن أي إجراءات حقيقية للإفراج عنهم.