أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين التحريض تجاه رئيس فرعها بعدن محمود ثابت، داعية السلطة المحلية إلى توفير الحماية لقياداتها في المحافظة.
وقال بيان صادر عن النقابة، إنها تتابع بقلق بالغ التحريض الخطير تجاه رئيس فرع النقابة بعدن محمود ثابت؛ المتزامن مع اقتحام مقر النقابة نهاية الشهر الماضي من قبل عناصر يتبعون الحزام الأمني التابع لمليشيا الإنتقالي.
وحذرت النقابة من مغبة التحريض على الهيئات والقيادات النقابية، ومساعي البعض لاقحام العمل النقابي والصحفيين في الصراعات الراهنة، مؤكدة حرصها على العمل المهني الذي يخدم الصحفيين بعيدا عن أية انتماءات او صراعات.
وثمن البيان، الدور النقابي البارز للهيئة الادارية في عدن والزميل محمود ثابت الذين يعملون من أجل الصحفيين وقضايا المهنة بإخلاص ومثابرة في ظروف غاية في التعقيد والخطورة.
وطالبت النقابة، السلطة المحلية والسلطات الأمنية بعدن، بتوفير الحماية لمقر النقابة وقيادتها في عدن.
وأكدت أن النقابة "كيان مهني مهتم بقضايا الصحفيين وحرية الرأي والتعبير، وبعيده عن الاستقطابات السياسية والجهوية".
ودعت النقابة، كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، للتضامن مع العمل النقابي والصحفي في اليمن ومخاطبة السلطات الرسمية لتعزيز مسئوليتها في حماية الصحفيين والنقابيين والعمل النقابي والصحفي في كل اليمن.
وكانت مليشيا الانتقالي قد قامت الشهر الماضي باقتحام مقر النقابة بعدن، وذلك بعد محاولتها تشكيل كيان نقابي انفصالي بعيد عن نقابة الصحفيين اليمنيين.