بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد محمد العليمي، الخميس، مع مبعوث الولايات المتحدة الاميركية تيموثي ليندركينج مساعي تجديد الهدنة الإنسانية.
جاء ذلك خلال استقبال العليمي ومعه عضو المجلس عثمان مجلي، لليندركينج والسفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن في العاصمة السعودية الرياض، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وبحسب الوكالة، فإن اللقاء جاء في إطار المشاورات الرامية لإحياء مسار السلام المتعثر؛ وبحث مستجدات الوضع اليمني، وتبادل الحديث حول مساعي تجديد الهدنة الإنسانية في ظل تعنت المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
كما تطرق النقاش، إلى الضمانات والضغوط المطلوبة لدفع المليشيات على الوفاء بالتزاماتها بموجب إعلان الهدنة، واتفاق ستوكهولم بشأن فتح طرق تعز، والمحافظات الأخرى، وسداد رواتب الموظفين من عوائد موانئ الحديدة.
وأكد، التزام المجلس، والحكومة بنهج السلام الشامل والمستدام القائم على المرجعيات المتفق عليها، ودعم جهود مبعوثي الأمم المتحدة، والولايات المتحدة وكافة المساعي الحميدة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني.
وفي لقاء منفصل بحث وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم، مع المبعوث الأمريكي سُبل العمل على تجديد الهدنة الأممية وبما يحقق مصالح كافة المواطنين في اليمن، وفق الوكالة.
واستعرض بن مبارك، الجهود والتنازلات التي قدمتها الحكومة في سبيل دعم المساعي الرامية لتجديد الهدنة الأممية في بلادنا، في الوقت الذي ما زالت المليشيات الحوثية متمسكة بموقفها المتعنت إضافة إلى تصعيدها العسكري في أكثر من جبهة.
وقال إن مجلس القيادة الرئاسي حريص على كل ما يمكن أن يساهم في إحلال السلام، مجدداً حرص المجلس والحكومة على بذل كافة الجهود لرفع معاناة المواطنين في كافة أنحاء اليمن.
وطالب وزير الخارجية، بممارسة المزيد من الضغوطات على المليشيات الحوثية للتوقف عن التصعيد والموافقة على شروط تجديد الهدنة.
من جانبه تطرق ليندركينج، للجهود التي تبذلها بلاده في سبيل إنجاح المساعي الرامية لتجديد الهدنة، مؤكداً موقف بلاده من أهمية تجديد الهدنة لما في ذلك من مصلحة للشعب اليمني، مجدداً دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي ولوحدة واستقرار وأمن اليمن.