قالت مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائب منس الإغاثة الطارئة "جويس مسويا"، "إن اليمن لا يزال يمثل أولوية قصوى بالنسبة للأمم المتحدة ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومجتمع العمل الإنساني بشكل عام".
 
جاء ذلك خلال لقاء ناقش الاحتياجات الانسانية في اليمن، مع فريق تنسيق العمل الإنساني في عدن أمس السبت فور وصولها للعاصمة المؤقتة للبلاد، حسب (الأوتشا) على تويتر.
 
وكانت "مسويا" قد وصلت عدن في زيارة رسمية تستمر أسبوعاً للاطلاع على الأوضاع الإنسانية في البلاد التي تشهد حرباً منذ ثماني سنوات، بحسب بلاغ صحفي صادر عنها.
 
وقالت في البلاغ إن زيارتها ستشمل محافظات "عدن، مارب، صنعاء الحديدة"، وستلتقي بـ"عدد من المتضررين والمسؤولين اليمنيين ووكالات الأمم المتحدة في اليمن".
 
وأشارت الى أنها ستلتقي أيضا بـ"المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية لمناقشة التحديات الملحة والحلول الإنسانية".
 
وقالت المسؤولة الأممية أن زيارتها ستشمل "مواقع النازحين من الصراع في محافظتي مارب والحديدة لمناقشة التحديات التي يواجهونها".
 
وأدت سنوات الصراع لأكثر من سبع سنوات، وفقا للبيان الى "حدوث مستويات عالية جدا من الاحتياجات الإنسانية، وانهيار الاقتصاد اليمني، وتدمير العديد من البني التحتية للبلد".
 
وأكدت "مسويا" في بيان لها أن "ثلاثة أرباع السكان في اليمن (23 مليون شخص)، يحتاجون الى المساعدات الإنسانية والحماية"، مشيرة الى أن "هذا العدد، يمثل زيادة على المستويات التي كانت مرتفعة في عام 2021م، ويهدد ارتفاع أسعار المواد الغذائية، بدفع الناس الى المزيد من المعاناة".